- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد،،، فإن القرآن المجيد هو مصدر خيرية هذه الأمة، و منبع عزها وفخرها ،وهو مبعث الهدى والصلاح والاستقامة، ولا نزال بخير ما ارتبطت أعمالنا به ، وتربت نفوسنا على تعظيمه وحفظه وتعاهده وإن الاشتغال بكتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً ،علماً وعملاً ، تدبراً وتفهماً من أفضل ما صرفت فيه هممنا وأوقاتنا ،ومن خير ما بذلت فيه الجهود والأموال وأعملت فيه الأفكار والأذهان ومن هذا المنطلق كان هذا الموقع.
ومن أهدافنا أيضا نشر صفحات القرآن الكريم على مواقع التواصل الاجتماعي بمعدل صفحة واحدة يوميا لكي يسهل على القارئ متابعة ومعرفة المراد من ألفاظ القرآن بأسلوب سهل وميسر.
وقد وضعنا في أعلى كل صفحة نص الآيات القرآنية وتحتها جدول بالكلمات ومعانيها مرقمة حسب الآيات، وأسفل الجدول قمنا يإرفاق صورة للصفحة كاملة يمكن حفظها ونشرها بسهولة .
وقد حرصنا على وضع معنى لمعظم الكلمات الموجودة في القرآن الكريم سواء كانت معانيها صعبة أو سهلة في ظاهرها …وذلك لأن الكثير من الكلمات التي قد يبدو معناها سهلاً وواضحاً لدى الكثير من القُّراء، غير أن البعض يتفاجأ حين يكتشف أن التفسير لهذه الكلمات مخالف تماما لتوقّعاته . وقد نكرر شرح بعض الكلمات التي توجد في صفحات أخرى بنفس المعنى أو بمعنى مختلف حسب موضع الكلمة .
وللعلم فإن عملنا في هذا الكتاب يقتصر على المعنى اللغوي للكلمات لفهم المراد من كل كلمة دون ربط الكلمات ببعضها ، لذا ننصح من أراد أن يفهم كتاب الله بشكل أفضل الرجوع لكتب التفاسير المتخصصة بالإضافة إلى كتابنا هذا .
وكان اعتمادنا في شرح الكلمات على مجموعة كبيرة من كتب التفاسير المعتمدة عند أهل السنة كتفسير الطبري وابن كثير والسعدي وغيرهم من المفسرين وكذا مجموعة من المعاجم اللغوية مثل لسان العرب والمعجم الوسيط والقاموس المحيط وغيرهم.
وختاما نشكر كل من ساهم في إخراج هذا العمل ومراجعته وتصميمه ودعمه ماديا ومعنويا.
ونسأل الله العظيم ان يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله شافعا لنا يوم نلقاه.