صفحة (59) سورة آل عمران من آية 71 إلى آية 77
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿71﴾وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿72﴾ وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿73﴾ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿74﴾ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿75﴾ بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿76﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿77﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
2096 71/3 تَلْبِسُونَ تَخْلِطونَ
2097 71/3 الْحَقَّ العَقيدةَ الثابِتَةَ الصَّحيحَةَ
2098 71/3 وَتَكْتُمُونَ وتخْفون
2099 72/3 أَهْل الكِتابِ المُرادُ بالكتاب التَّوْراة والإِنْجِيل وهم اليَهودُ والنَّصارَى                                            
2100 72/3 وَجْهَ النَّهارِ  أوَّلَهُ
2101 72/3 يَرْجِعُونَ يَعودونَ عن دين الاسلام
2102 73/3 تَبِعَ دِينَكُمْ انْتَهَجَ شَريعَتكم وعِبادَتكم
2103 73/3 هُدَى الله هدايته وتوفيقه، والمراد دينه الحَقّ
2104 73/3 يُؤْتَى يُعْطَى
2105 73/3 يُحَآجُّوكُمْ يجادلوكم
2106 73/3 الْفَضْلَ زيادةَ الإحسانِ والعطاء
2107 73/3 بِيَدِ اللَّهِ إثبات اليد لله سبحانه وتعالى  من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وفي الآية كناية عن ملكِه وتَصَرُّفِه سبحانه وتعالى
2108 73/3 وَاسِعٌ  صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، والواسع: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه.
2109 73/3 عَلِيمٌ  صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والعَليمُ: هُوَ العَالِمُ بِالسَّرائِرِ والخَفِيَّاتِ الَّتِي لا يُدْرِكُهَا عِلْمُ المَخْلوقاتِ .
2110 74/3 يَخْتَصُّ يَخُصُّ بها
2111 74/3 بِرَحْمَتِهِ المراد هنا نِعْمَةُ الإيمانِ والنُبُوَّة والهداية إلى أكمل الشرائع
2112 74/3 الْعَظِيمِ العظيم: كلمة استُعيرَتْ لكل كبير، محسوساً كان أو معقولاً، عيناً كان أو معنى .والعظيم من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى
2113 75/3 تَأْمَنْهُ تجعله مؤتَمَناً
2114 75/3 بِقِنطَارٍ قِنْطار: وحدة وزن مختلفة باختلاف الأقطار والأزمان ، وهو كناية عن كثرة المقدار
2115 75/3 يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ يُعيدَهُ ويوصِلَهُ إِلَيْكَ                
2116 75/3 بِدِينَارٍ دِينَار: وزن اختلف في تقديره حسب المواقع، وعملة تستعمل حتى اليوم بقيم مختلفة وهو هنا كناية عن قلة المقدار
2117 75/3 ما دُمْتَ في حال دوامك
2118 75/3 قَآئِماً مُلازماً له بالمُطالَبَةِ أو قائمًا على رأسه
2119 75/3 الأُمِّيِّينَ المراد مشركي العرب
2120 75/3 سَبِيلٌ عِتاب وذمٌّ أو إثمٌ أو حرجٌ
2121 76/3 أَوْفَى أدّى ما عليه وافيا كاملاً
2122 76/3 بِعَهْدِهِ العَهْد: الالتزام بميثاق
2123 76/3 وَاتَّقَى حَمَى نفسَه بوقاية فخاف الله عز وجل فامتثل أمره وانتهى عما نهى عنه
2124 77/3 بِعَهْدِ عَهْد الله: ما أمر به خَلْقه ليحفظوه ويرعَوْه
2125 77/3 وَأَيْمَانِهِمْ الأيْمانُ: جَمْعُ يَمِينٍ: حَلْفٌ وقَسَمٌ
2126 77/3 لاَ خَلاَقَ لا حَظَّ ولا نصيبَ من الخير
2127 77/3 لاَ يُزَكِّيهِمْ لا يطهِّرُهم أو لا يُثني عليهم

السور والأجزاء