صفحة (2) سورة البقرة من آية 1 إلى آية 5
﷽ الم ﴿1﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
22 1/2 الم الحُروفُ المُقَطَّعَةُ في أوائِلِ السُّوَرِ عُمُوماً مِن المُتَشابِهِ الَّذِي لا يَعْلَمُ حَقيقَتَهُ إلاَّ اللهُ، وفيهَا إشارَةٌ إلى إعْجازِ القُرآنِ؛ فَهُوَ مُرَكَّبٌ مِن هَذِهِ الحُروفِ الَّتِي تَتَكَوَّنُ مِنْهَا لُغَةُ العَرَبِ . فَدَلَّ عَجْزُ العَرَبِ عَن الإتْيانِ بِمِثْلِهِ عَلَى أنَّ القُرآنَ وَحْيٌ  مِن اللهِ، والأقْوالُ فِي تَفْسيرِ الحُروفِ المُقَطَّعَةِ في بِداياتِ السُّوَرِ كَثيرَةٌ ومُخْتَلِفَةٌ، وَقَدْ احْتَوَتْ هَذِهِ الحُروفُ عَلَى أرْبَعَةَ عَشَرَ حَرْفاً مِن حُروفِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَهِيَ تُشَكِّلُ العِبارَةَ: ' نَصُّ حَكيمٍ لَهُ سِرٌّ قاطِعٌ
23 2/2 الْكِتَابُ القُرْآن
24 2/2 لاَ رَيْبَ فِيهِ لا شَكَّ في أنه حقّ من عند الله
25 2/2 هُدًى هِدايةٌ أو هادٍ من الضلالة
26 2/2 لِّلْمُتَّقِينَ لأَصْحابِ التَّقْوَى بِطاعَةِ اللهِ والبُعْدِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ
27 3/2 يُؤْمِنُونَ يصدّقون ويذعنون
28 3/2 بِالْغَيْبِ  الغَيْبُ: مَا خَفِيَ واسْتَتَرَ ولَمْ يَسْتَطِع النَّاسُ إدْراكَهُ بِحَواسِّهِمْ .
29 3/2 يُقِيمُونَ الصَّلاةَ   يُؤَدّونَها كامِلةً في أوقَاتهَا المَشروعةِ 
30 3/2 رَزَقْنَاهُمْ  أعْطَيْناهُمْ مِن الخَيْرِ والفَضْلِ
31 3/2 يُنفِقُونَ يَبْذُلونَ مِن مالٍ ونَحْوَهُ
32 4/2 أُنزِلَ تَمَّ إنْزَالُهُ عن طريق الوحي، والإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ
33 4/2 وَبِالآخِرَةِ الآخِرَةُ: دارُ الحَياةِ بَعْدَ المَوْتِ
34 4/2 يُوقِنُونَ يَعْلَمُون على وَجْه اليَقين
35 5/2 عَلَى هُدًى على رشاد ونور ويقين 
36 5/2 رَّبِّهِمْ إلَهِهِمْ الْمَعْبودِ
37 5/2 الْمُفْلِحُونَ الفائزون

السور والأجزاء