صفحة (270) سورة النحل من آية 27 إلى آية 34
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿27﴾ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿28﴾ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿29﴾ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ﴿30﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ ﴿31﴾ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿32﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿33﴾ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿34﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
8884 27/16 يُخْزِيهِمْ يَفْضَحُهُمْ ويُهينُهُمْ ، وَيُذِلُّهُمْ بِالعَذَابِ
8885 27/16 شُرَكَآئِيَ الذينَ اتُّخِذوا آلِهَةً مع اللهِ
8886 27/16 تُشَاقُّونَ تُخالِفونَ أو تُعَادونَ، وتُخاصمونَ
8887 27/16 الْخِزْيَ الفَضيحَةَ والهَوانَ
8888 27/16 وَالْسُّوءَ السيئ القبيح من العذاب                         
8889 27/16 الْكَافِرِينَ المُنْكِرينَ لِوُجُودِ اللهِ
8890 28/16 تَتَوَفَّاهُمُ تَقْبض أرْواحَهم
8891 28/16 ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ مُسيئينَ إليْها بِكُفْرِهِمْ
8892 28/16 فَأَلْقَوُاْ فَأعْلَنُوا                    
8893 28/16 السَّلَمَ الخُضوعَ والاسْتِسْلامَ
8894 28/16 سُوءٍ أعمالٍ قَبيحة ومعاصي وشِركٍ
8895 29/16 جَهَنَّمَ النَّارُ الَّتِي يُعَذَّبُ بِهَا فِي الآخِرَةِ
8896 29/16 خَالِدِينَ باقينَ عَلى الدَّوامِ
8897 29/16 مَثْوَى المَثْوًى: المنزل، أو الإقامة والاستقرار
8898 29/16 الْمُتَكَبِّرِينَ الذين تكبَّروا عن الإيمان بالله وعن عبادته وحده وطاعته
8899 30/16 وَقِيلَ وُجِّهَ الكلام أو الأمر
8900 30/16 اتَّقَوْاْ حَمَوْا أنفسهم بوقاية
8901 30/16 خَيْراً الْخَيْرُ: ما مِنْهُ نَفْعٌ وَصَلاحٌ
8902 30/16 أَحْسَنُواْ أَتَوْا باِلفِعْلِ الحَسَنِ عَلى وَجْهِ الإِتْقانِ وَصُنْعِ الجَميلِ
8903 30/16 حَسَنَةٌ رزق واسع وعيشة هنية وطمأنينة قلب وأمن وسرور
8904 30/16 دَارُ المُتَّقِين الجَنَّةُ
8905 31/16 جنَّات عَدْنٍ جنّات إِقامَةٍ واستقرار واطمئنان، ويُرادُ بها موضع في الجَنَّة       
8906 31/16 مَا يَشَآؤُونَ مَا يُريدونَ
8907 31/16 يَجْزِي الجَزَاء: المُكافَأةُ بالخَيْر أو الشَّر حَسب العَمَل
8908 31/16 الْمُتَّقِينَ أصْحاب التَّقْوى بِطاعَةِ اللهِ والبُعْدِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ
8909 32/16 تَتَوَفَّاهُمُ تَقْبض أرْواحَهم
8910 32/16 طَيِّبِينَ الطيِّبينَ: الصَّالِحينَ الذينَ يَتَخَلَّوْنَ عَن الرَّذائِلِ، ويَتَحَلَّوْنَ بِالفَضائِلِ
8911 33/16 يَنظُرُونَ يَنْتَظِرُونَ ويَتَوقَّعُون ويَترقَّبون
8912 33/16 يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ يَجِيء حكمه وقضاؤه  والمراد: عذاب عاجل يهلكهم
8913 33/16 وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ مَا جارَ اللّهُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ مٌعاقَبَتِهِمْ وتَعْذيبِهِمْ
8914 33/16 أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ الإساءَةُ إلَى ذَوَاتهمْ بالكُفرِ والمعاصي، ومُخالَفةِ الرُّسُلِ وَتَعْريضُهَا لِلْعِقابِ    
8915 34/16 فَأَصَابَهُمْ فَنَزَلَ بِهِمْ
8916 34/16 سَيِّئَاتُ ما عَمِلوا عُقوبات أعْمالِهِمْ السَّيِّئَةِ
8917 34/16 وَحَاقَ بِهِم أَحَاطَ ونَزَلَ بِهِمْ وأصابَهُمْ
8918 34/16 يَسْتَهْزِئُونَ يَستَخِفُّونَ ويُحَقِّرونَ

السور والأجزاء