صفحة (415) سورة السجدة من آية 1 إلى آية 11
﷽ الم ﴿1﴾ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۚ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿3﴾ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿4﴾ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ﴿5﴾ ذَٰلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿6﴾ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴿7﴾ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ﴿8﴾ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴿9﴾ وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۚ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ ﴿10﴾ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴿11﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
14299 1/32 الم الحُروفُ المُقَطَّعَةُ مِن المُتَشابِهِ الَّذِي لا يَعْلَمُ حَقيقَتَهُ إلاَّ اللهُ وفيهَا إشارَةٌ إلى إعْجازِ القُرآنِ
14300 2/32 الْكِتَابِ القُرْآن
14301 2/32 لا رَيْبَ  لا شَكَّ
14302 3/32 افْتَرَاهُ اخْتَلَقه مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ وجاء به كَذِباً
14303 3/32 الْحَقُّ المراد الثابت المنزل عليك الذي لا يأتيه الباطل
14304 3/32 لِتُنذِرَ لتُعلِم وتُخَوِّف وتحَذِّر
14305 3/32 نَّذِيرٍ رَسولٍ مُبلِّغٍ مُخَوِّفٍ محذّرٍ
14306 4/32 يَهْتَدُونَ يَقْبلُون الهِداية
14307 4/32 خَلَقَ أوْجَدَ مِنَ العَدَمِ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ
14308 4/32 فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ في ستة أوقات لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه
14309 4/32 اسْتَوَى عَلَا واستقرَّ وَارْتَفَعَ؛ اسْتِوَاءً يَلِيقُ بِجَلَالِهِ وَعَظَمَتِهِ بلا تكييفٍ، ولا تشبيهٍ، ولا تعطيلٍ
14310 4/32 الْعَرْشِ هو أعظَمُ المَخلوقاتِ نؤمن به على الحقيقة وأنه ليس كعروش الدنيا فهو عرش يليق به سبحانه وتعالى
14311 4/32 من دونِهِ  غَيْرَهُ
14312 4/32 وَلِيٍّ الولي هو الذي يكون إلى جانبك، أو المُتَوَلي لأمرك أو صديق وحبيب
14313 4/32 شَفِيعٍ ناصرٍ ومُعينٍ والشَّفيعُ: طالِب التَّجاوُز عَن السَّيِّئَةِ
14314 4/32 تَتَذَكَّرُونَ تَتَدَبَّرونَ وتَتَّعِظونَ وتَعْتَبِرونَ
14315 5/32 يُدَبِّرُ من التدبير بمعنى الإحكام والإتقان
14316 5/32 الْأَمْرَ المراد أمر السماء والأرض وما فيهن، وأمر الخليقة جميعًا
14317 5/32 يَعْرُجُ إِلَيْهِ يَصْعَدُ إِلَيْهِ
14318 5/32 تَعُدُّونَ تَحْسُبون
14319 6/32 عَالِمُ الْغَيْبِ مُحِيطٌ بكُلِّ مَا خَفِيَ واسْتَتَرَ وَلَمْ يَسْتَطِعِ النَّاسُ إدْراكَهُ بِحَواسِّهِمْ                        
14320 6/32 وَالشَّهَادَةِ الشَّهادَةُ: ما تُدْرِكونَهُ بِحَواسِّكُمْ وهيَ نَقيضُ الغَيْبِ
14321 7/32 أَحْسَنَ أحكم وأتقن
14322 7/32 خَلْقَ الْإِنْسَانِ المراد خلق آدم عليه السلام
14323 7/32 طِينٍ الطِّينُ: التُّرابُ المُخْتَلِطُ بِالماءِ
14324 8/32 نَسْلَهُ أولاده وذُرِّيَّتَهُ
14325 8/32 سُلَالَةٍ وَهِيَ النُّطْفَةُ؛ لِأَنَّهَا مُسْتَلَّةٌ مِنْ جَمِيعِ البَدَنِ
14326 8/32 مَّهِينٍ ضَعِيفٍ، رَقِيقٍ حَقير
14327 9/32 سَوَّاهُ عدل خلقه وسوى شكله وأتمه في أحسن صورة                              
14328 9/32 وَنَفَخَ فِيهِ وبثَّ الرُّوح
14329 9/32 مِنْ رُوحِهِ المراد بإرسال الملك له لينفخ فيه الروح
14330 9/32 وَالْأَفْئِدَةَ والقُلُوب، والمراد: نعمة العقل يُميَّز بها بين الخير والشر والنافع والضار
14331 10/32 ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ غِبْنا بالدَّفْنِ واختَفَيْنا وتَحَوَّلْنَا تُرَابًا بَعْدَ المَوْتِ
14332 10/32 بِلِقَاء رَبِّهِمْ لقاء الله: المُثُول بَيْنَ يَدَيْهِ     
14333 10/32 كَافِرُونَ مُنْكِرونَ جاحِدونَ
14334 11/32 يَتَوَفَّاكُم يقبض أرواحكم
14335 11/32 وُكِّل بكم  عُهد إليه بقبض أرواحكم
14336 11/32 تُرْجَعُونَ تُعَادونَ

السور والأجزاء