صفحة (502) سورة الجاثية من آية 33 إلى آية 37 وسورة الأحقاف من آية 1 إلى آية 5
وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿33﴾ وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴿34﴾ ذَٰلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴿35﴾ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿36﴾ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿37﴾ ﷽ حم ﴿1﴾ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿2﴾ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴿3﴾ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿4﴾ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴿5﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
17656 33/45 وَبَدَا لَهُمْ وَظَهَرَ لَهُمْ                     
17657 33/45 سَيِّئات ما عَمِلوا أعْمالُهُم السَّيِّئَةُ القَبيحَةُ في الدنيا أو عُقوبات أعْمالِهِمْ السَّيِّئَةِ
17658 33/45 وَحَاقَ بِهِم نَزَلَ بِهِمْ وأصابَهُمْ
17659 33/45 يَسْتَهْزِئُون يَستَخِفُّونَ ويُحَقِّرونَ
17660 34/45 نَنسَاكُمْ نَتْرُكُكُمْ فِي العَذَابِ أو نُعَاملكم معاملة المَنْسِيِّين فلا نرحمكم
17661 34/45 لقاء يَوْمِكُمْ هَـذَا شُهُود يوم القيامة       
17662 34/45 وَمَأْوَاكُمُ مَنْزِلُكُمْ وَمَقرُّكُمْ
17663 34/45 نَّاصِرِينَ معينين ومؤيّدين
17664 35/45 هُزُواً اسْتِخفافًاً وسُخْرِيةً
17665 35/45 وَغَرَّتْكُمُ خَدَعَتْكُمْ وأطمعتْكُمْ
17666 35/45 لا يُخْرَجُونَ لا يُصْرَفونَ خارِج النار نَجاةً وخَلاصاً
17667 35/45 وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ولَا يُطْلَبُ مِنْهُمْ أَنْ يُرْضُوا رَبَّهُمْ بِالتَّوْبَةِ، وَالطَّاعَةِ
17668 36/45 فَلِلَّهِ الْحَمْدُ الثَّناءُ علي الله بِتَحميدِهِ وتَعْظيمِهِ
17669 37/45 الْكِبْرِيَاءُ العَظَمَةُ، وَالسُّلْطَانُ، وَالقُدْرَةُ
17670 37/45 الْعَزِيزُ هُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى
17671 37/45 الْحَكِيمُ هُوَ المُحْكِمُ لِخَلْقِ الأشْياءِ كَمَا شَاءَ لأنَّهُ تَعَالَى عالِمٌ بِعَواقِبِ الأمورِ، والحَكيمُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى
17672 1/46 حم الحُروفُ المُقَطَّعَةُ مِن المُتَشابِهِ الَّذِي لا يَعْلَمُ حَقيقَتَهُ إلاَّ اللهُ وفيهَا إشارَةٌ إلى إعْجازِ القُرآنِ
17673 2/46 تَنْزِيلُ الإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ عن طريق الوحي
17674 2/46 الْكِتَابِ القُرْآن
17675 3/46 خَلَقْنَا أوْجَدْنَا مِنَ العَدَمِ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ
17676 3/46 بِالْحَقِّ بالصدق وبِما تَقْتَضيهِ حِكْمَةُ اللهِ
17677 3/46 وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ووقتٍ مُحَدَّدٍ مُعَيَّن هُوَ: وَقْتُ فَنَائِهِمَا إَذَا قَامَتِ القِيَامَةُ
17678 3/46 أُنذِرُوا أعلموا وخُوِّفوا وحُذِّروا                                
17679 3/46 مُعْرِضُونَ الإعراض : الابتعاد والتنحي والصدود
17680 4/46 أَرَأَيْتُم أَخْبِروني
17681 4/46 تَدْعُونَ تَعْبُدونَ
17682 4/46 من دُونِ اللهِ أيْ مَعَهُ أوْ غَيْرهُ
17683 4/46 لَهُمْ شِرْكٌ نَصِيبٌ أو شَراكَةٌ
17684 4/46 اِئْتُونِي بِكِتَابٍ جِيؤُوني بكتاب سماوي
17685 4/46 أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ بَقِيَّةٍ عِلْمٍ يؤثر عن السابقين
17686 4/46 صَادِقِينَ مُتَّصِفينَ بالصِّدقِ، والصِّدْقُ: مُطابَقَةُ الكَلامِ للواقِعِ
17687 5/46 وَمَنْ أَضَلُّ لَا أَحَدَ أكثر تيها وبعدا عن طريق الهداية والحق
17688 5/46 يَدْعُو مِنْ دونِ اللهِ  يَعْبُدُ غَيْرَ اللهِ
17689 5/46 لا يَسْتَجِيبُ لَهُ لا يُجيبُ دُعاءَهُ لأنَّهُ لا يَسمَعُ ولا يَعْقِلُ
17690 5/46 عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ عن عِبادَتِهِمْ ساهون                      

السور والأجزاء