صفحة (507) سورة محمد من آية 1 إلى آية 11
﷽ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿1﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿2﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿3﴾ فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿4﴾ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿5﴾ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿6﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴿7﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿8﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿9﴾ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ﴿10﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ ﴿11﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
17845 1/47 وَصَدُّوا الصُّدودُ عَن الشَيْءِ: الإعْراضُ عَنْهُ والامْتِناعُ ومنع الآخرين عنه
17846 1/47 سَبِيلِ اللهِ دين الله القويم
17847 1/47 أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَحْبَطَهَا، وَأَبْطَلَهَا
17848 2/47 آمَنُوا أقرّوا بِوَحدانِيَّةِ اللهِ وبِصِدْقِ رُسُلِهِ
17849 2/47 وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وفَعَلوا الأعْمالِ الصّالِحَةِ
17850 2/47 نُزِّلَ أوحِيَ
17851 2/47 الْحَقُّ الصواب والعَقيدةِ الثابِتَةِ الصَّحيحَةِ
17852 2/47 كَفَّرَ أَزَالَ، وَمَحَا وتجاوز ولم يعاقب عليها
17853 2/47 سَيِّئَاتِهِمْ السَّيِّئَاتُ: الذُّنوبُ الكَبيرَةُ
17854 2/47 وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ أصلح حَالَهُمْ وَشَانَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
17855 3/47 اتَّبَعُوا انقادوا وانتَهَجوا ولَزِموا
17856 3/47 الْبَاطِلَ الشَّيْطَانَ
17857 3/47 الْحَقَّ المراد هنا الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به من النور والهدى
17858 3/47 يَضْرِبُ يورد
17859 3/47 أَمْثَالَهُمْ المَثَل، وهو ما يُقال لعبرة أو زجر
17860 4/47 لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا قابَلْتُموهم وجْهًا لوَجْهٍ في القتال
17861 4/47 فَضَرْبَ الرِّقَابِ اضْرِبُوا مِنْهُمُ الأَعْنَاقَ أو إصابَتَها وقَطْعَها
17862 4/47 أَثْخَنتُمُوهُمْ أَضْعَفْتُمُوهُمْ بِكَثْرَةِ القِتَالِ، وَكَسَرْتُمْ شَوْكَتَهُمْ
17863 4/47 فَشُدُّوا الْوَثَاقَ أَحْكِمُوا قَيْدَ الأَسْرَى
17864 4/47 مَنًّا تَمُنُّونَ عَلَيْهِمْ بِإِطْلَاقِ الأَسْرَى مِنْ غَيْرِ عِوَضٍ
17865 4/47 فِدَاءً تَطْلُبُونَ مِنْهُمْ فِدْيَةً تُخَلِّصُهُمْ مِنَ الأَسْرِ
17866 4/47 تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا تطرح أَثْقَالَها وسلاحها ؛ وَالمُرَادُ: حَتَّى تَنْتَهِيَ الحَرْبُ
17867 4/47 لانتَصَرَ لانْتَقَم
17868 4/47 لِّيَبْلُوَ لِيَخْتَبِرَ
17869 4/47 يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ يُبْطِلَ ثَوَابَ أَعْمَالِهِمْ
17870 5/47 سَيَهْدِيهِمْ سيُرْشِدُهم إلى طريق الجنّة
17871 5/47 وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ يُصْلح أحوالهم وأمورهم وشؤونهم
17872 6/47 عَرَّفَهَا لَهُمْ بَيَّنَهَا لَهُمْ؛ فَيَهْتَدُونَ إِلَى مَسَاكِنِهِمْ فِيهَا مِنْ غَيْرِ اسْتِدْلَالٍ
17873 7/47 تَنْصُرُوا الله تُخلصوا له وتنصروا دين الله بالجهاد في سبيله، والحكم بكتابه، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه
17874 7/47 يَنصُرْكُمْ يعينكم ويؤيّدكم
17875 7/47 وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ يُثَبِّتْكُمْ عِنْدَ القِتَالِ، وَيُقَوِّ قُلُوبَكُمْ
17876 8/47 فَتَعْسًا هَلَاكًا، وَخَيْبَةً
17877 8/47 وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَذْهَبَ ثَوَابَ أَعْمَالِهِمْ
17878 9/47 كَرِهُوا أَبْغَضوا
17879 9/47 فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ أَبْطَلَها وضيعها هباء فلم يثبهم عليها
17880 10/47 دَمَّرَ الله عليهم أهلكهم وما اختصوا به من أموال وأولاد
17881 10/47 أَمْثَالُهَا نظائرها وعُقُوبَاتٌ مُمَاثِلَةٌ
17882 11/47 مَوْلَى وَلِيُّ، وَنَاصِرُ

السور والأجزاء