صفحة (589) سورة المطففين من آية 34 إلى آية 36 وسورة الانشقاق من آية 1 إلى آية 24
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ﴿34﴾عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ ﴿35﴾ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿36﴾ ﷽ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ﴿1﴾ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴿2﴾ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ﴿3﴾ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴿4﴾ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴿5﴾ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴿6﴾ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ﴿7﴾ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ﴿8﴾ وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﴿9﴾ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ﴿10﴾ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ﴿11﴾ وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا ﴿12﴾ إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﴿13﴾ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﴿14﴾ بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا ﴿15﴾ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿16﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿17﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿18﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴿19﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿20﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿21﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿22﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿23﴾ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿24﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
21047 34/83 آمَنُواْ أقرّوا بِوَحدانِيَّةِ اللهِ وبِصِدْقِ رُسُلِهِ وانقادوا للهِ بالطّاعةِ وللرَّسولِ بالاتّباعِ
21048 35/83 الْأَرَائِكِ الأَسِرَّةِ المُزَيَّنَةِ بالفرش وَالثِّيَابِ الحسان ،
21049 35/83 يَنظُرُونَ ينظرون إلى ربهم، وإلى ما أعدَّ لهم من نعيم وخيرات
21050 36/83 ثُوِّبَ جُوزِيَ وكُوفِئَ
21051 35/83 الْكُفَّارُ المُنْكِرونَ لِوُجُودِ اللهِ
21052 35/83 يَفْعَلُونَ يَعْمَلونَ
21053 1/84 انشَقَّتْ تَصَدَّعَتْ، وَتَفَطَّرَتْ يَوْمَ القِيَامَةِ
21054 2/84 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا أَطَاعَتْ وانـْـقادَتْ لِأَمْرِ رَبِّهَا
21055 2/84 وَحُقَّتْ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيعَ وتنقاد
21056 3/84 مُدَّتْ بُسِطَتْ، وَوُسِّعَتْ
21057 4/84 وَأَلْقَتْ طرحت وقَذَفَتْ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الأَمْوَاتِ ومن كنوز ومن غيرهما
21058 4/84 وَتَخَلَّتْ وخلت منهم خلوا تامة
21059 6/84 كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ سَاعٍ إِلَى اللهِ وجاهدٌ في عملك إلى لقاء ربّـك
21060 6/84 فَمُلاقِيهِ ماثل لديه مُلاقٍ جزاء عملك
21061 7/84 أُوتِيَ أُعطِيَ
21062 7/84 كِتَابَهُ صَحِيفَةَ عَمَلِهِ
21063 7/84 بِيَمِينِهِ بيده اليمنى
21064 8/84 يُحَاسَبُ المُحاسَبَةُ، وهيَ إحْصاءُ الأعْمالِ مِنْ أجْلِ المُجازاةِ عَلَيْهَا
21065 8/84 حِسَاباً يَسِيراً حسابا سهلاً لا مناقشة فيه
21066 9/84 وَيَنقَلِبُ ويرجع
21067 9/84 مَسْرُوراً فَرِحاً مبتهجاً
21068 10/84 وَرَاء ظَهْرِهِ خلف ظَهْرُه، والمراد هنا: مَن يَأخذ كتابه بيده الشمال من خلفه
21069 11/84 يَدْعُو ثُبُورًا يَدْعُو بِالهَلَاكِ قَائِلًا: وَاثُبُورَاهْ!
21070 12/84 وَيَصْلَى سَعِيرًا يَدْخُلُ نَارًا موقدة يُحْرَقُ بِهَا والسَّعيرُ: اسْمٌ لِجَهَنَّمَ
21071 13/84 مَسْرُوراً فرحا بَطِراً مَغْروراً ، لا يفكر في العواقب
21072 14/84 ظَنَّ تَيَقَّنَ
21073 14/84 لَّن يَحُورَ لَنْ يَرْجِعَ إِلَى اللهِ حيا  لِيُحَاسِبَهُ
21074 15/84 بَصِيراً صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، أيْ أنَّهُ تَعَالى يَرَى المَرئِيَّاتِ بِلا كَيْفٍ ولا آلَةٍ ولا جارِحَةٍ
21075 16/84 فَلَا أُقْسِمُ أُقْسِمُ، وَ (لَا): لِتَاكِيدِ القَسَمِ
21076 16/84 بِالشَّفَقِ بِاحْمِرَارِ الأُفُقِ عِنْدَ الغُرُوبِ إلى قُبَيل العشاء
21077 17/84 وَسَقَ ضَمّ و جَمَعَ
21078 18/84 اتَّسَقَ تَكَامَلَ نُورُهُ، وصار بَدْرًا
21079 19/84 لَتَرْكَبُنَّ لَتُلاقُون  وتعانون
21080 19/84 طَبَقًا عَن طَبَقٍ أَطْوَارًا مُتَعَدِّدَةً، وَأَحْوَالًا مُتَبَايِنَةً: نُطْفَةً، ثُمَ عَلَقَةً، وَهَكَذَا
21081 20/84 فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ فأي شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر
21082 21/84 لَا يَسْجُدُونَ المراد  هنا لا يخضعون للقرآن ولا ينقادون لأوامره ونواهيه
21083 22/84 يُكَذِّبُونَ يُنْكِرونَ ويعاندون الحق بعدما تبين
21084 23/84 يُوعُونَ يَكْتُمُونَ فيِ صُدُورِهِمْ مِنَ العِنَادِ، وَالتَّكْذِيبِ
21085 24/84 فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ أخْبِرْهُمْ بِعِقابٍ شَديد ، واستعمل هنا التبشير على سبيل التهكم

السور والأجزاء