صفحة (255) سورة الرعد آية 43 وسورة إبراهيم من آية 1 إلى آية 5
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿43﴾ ﷽ الر ۚ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿1﴾ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿2﴾ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿3﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿4﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿5﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
8352 43/13 مُرْسَلاً الْمُرْسَلُ: حامِلُ الرِّسالَةِ الإلَهِيَّةِ سَواءً كانَ نَبِيّاً بَشَراً أوْ كَانَ مَلَكاً مِن المَلائِكَةِ
8353 43/13 كَفَى بلغ منتهى الكفاية، والكفاية: ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر
8354 43/13 شَهِيداً عالِمًا مُطَّلِعاً
8355 43/13 عِلْمُ الكتاب  معرفة ما في الْكِتَابِ وهو اللوح المحفوظ
8356 1/14 الر الحُروفُ المُقَطَّعَةُ مِن المُتَشابِهِ الَّذِي لا يَعْلَمُ حَقيقَتَهُ إلاَّ اللهُ وفيهَا إشارَةٌ إلى إعْجازِ القُرآنِ
8357 1/14 كِتَابٌ الكتاب: القرآن
8358 1/14 لِتُخْرِجَ لِتُحَوِّلَ
8359 1/14 الظُّلُمَاتِ المراد الضلال والغي والجهل والشرك
8360 1/14 النُّورِ الإيمان والهِدايَة
8361 1/14 بِإِذْنِ رَبِّهِمْ : بمشيئته وأمره
8362 1/14 صِرَاطِ الجادة والطريق والمراد الإسْلامُ 
8363 1/14 الْعَزِيزِ هُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى
8364 1/14 الْحَمِيدِ هو المُسْتَحِقُّ لِلْحَمْدِ والثَّناءِ والمَدْحِ، والحَميدُ من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى
8365 2/14 وَوَيْلٌ وَيْلٌ: عَذابٌ وهَلاكٌ وشِدَّةٌ، وكَلِمَةُ وَعِيدٍ وتَهْدِيدٍ
8366 2/14 عَذَابٍ شَدِيدٍ عِقابٍ وتَّنْكيلٍ أليم شديد الايجاع
8367 3/14 يَسْتَحِبُّونَ يُؤثِرونَ ويختارون
8368 3/14 وَيَصُدُّونَ الصَّدُّ: الاعْتِراضُ وصرف الغير عن الشيء ومنعه منه
8369 3/14 سَبِيلِ الله طريقه الموصل إليه وهو الإسلام
8370 3/14 وَيَبْغُونَهَا وَيَطْلُبونَهَا ويريدونها
8371 3/14 عِوَجاً مِعْوَجَّة مُنْحَرفة
8372 3/14 ضَلاَلٍ تيه وبعد وانصراف عن طريق الهداية والحق
8373 3/14 بَعِيدٍ المراد بَعِيد عَنِ الحَقِّ
8374 4/14 بِلِسَانِ قَوْمِهِ بِلُغَةِ جَماعَته
8375 4/14 لِيُبَيِّنَ لِيُظْهِرَ ويُوَضِّحَ
8376 4/14 فَيُضِلُّ  يحكم عليه بالانصراف والبعد عن طريق الهداية
8377 4/14 وَيَهْدِي ويرشد إلى الإيمان ويوفق إليه
8378 4/14 الْعَزِيزُ هُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى    
8379 4/14 الْحَكِيمُ هُوَ المُحْكِمُ لِخَلْقِ الأشْياءِ كَمَا شَاءَ لأنَّهُ تَعَالَى عالِمٌ بِعَواقِبِ الأمورِ، والحَكيمُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى
8380 5/14 أَرْسَلْنَا إرْسالُ الرَّسولِ: تَحْميلُهُ الرِّسالَةَ الإلَهِيَّةَ لِلْعَمَلِ بِها وَلِتَبْليغِها
8381 5/14 مُوسَى رَسولٌ أَرسَلَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى فِرعَونَ وَقَومِهِ
8382 5/14 بِآيَاتِنَا بِمُعْجِزاتِنا ودَلائِلَنا وعِبَرِنا وعَلاماتِنا
8383 5/14 وَذَكِّرْهُمْ ذَكِّرْ: ابْعَثْ عَلى التذَكُّرِ والتَّدَبُّرِ والاتِّعاظِ
8384 5/14 بِأَيَّامِ الله ما اشْتَملت عليه من نِعَم ونِقَم
8385 5/14 صَبَّارٍ كثير الصبر  على البلاء عَظيمٍ في التَّجَلُّدِ وعَدَمِ الجَزَعِ
8386 5/14 شَكُورٍ كَثِير الشكر وكثير الثَّناءِ لله على النِّعْمَ

السور والأجزاء