صفحة (453) سورة ص من آية 1 إلى آية 16
﷽ ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿1﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿2﴾ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿3﴾ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿4﴾ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴿5﴾ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴿6﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴿7﴾ أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ۖ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴿8﴾ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴿9﴾ أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ﴿10﴾ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ ﴿11﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿12﴾ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ۚ أُولَٰئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿13﴾ إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿14﴾ وَمَا يَنْظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ﴿15﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴿16﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
15789 1/38 ص الحُروفُ المُقَطَّعَةُ مِن المُتَشابِهِ الَّذِي لا يَعْلَمُ حَقيقَتَهُ إلاَّ اللهُ وفيهَا إشارَةٌ إلى إعْجازِ القُرآنِ
15790 1/38 ذِي الذِّكْرِ المُشْتَمِلِ عَلَى تَذْكِيرِ النَّاسِ بِمَا هُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ
15791 2/38 عِزَّةٍ حَمِيَّة وتكبُّر عن الحق
15792 2/38 وَشِقَاقٍ مُخَالَفَةٍ، وَعِنَادٍ وعِداء
15793 3/38 كَمْ أَهْلَكْنَا كَثِيرًا مِنَ الأُمَمِ أَفْنَيْنا
15794 3/38 قَرْنٍ قومٍ وأُمَّة من الناس مُقترنِينَ في زمَنٍ واحد
15795 3/38 فَنَادَوْا فاستغاثوا ونادوا بالتَّوْبة
15796 3/38 وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ لَيْسَ الوَقْتُ وَقْتَ فِرَارٍ وَخَلَاصٍ
15797 4/38 وَعَجِبُوا وتعجَّبوا
15798 4/38 مُّنذِرٌ مُعلِم ومُبلغ
15799 4/38 كَذَّابٌ كثيرُ الكذب، والكَذِب: الإِخبارُ بخلافِ الواقع أو الاعتقاد
15800 5/38 عُجَابٌ عَجِيبٌ
15801 6/38 وَانطَلَقَ وَذَهَبَ مُسْرِعاً
15802 6/38 الْمَلَأُ الأَشْرَافُ، وَكِبَارُ القَوْمِ
15803 6/38 امْشُوا اسْتَمِرُّوا على ما أنتم عليه  والمراد استمروا عَلَى دِينِكُمْ، وَشِرْكِكُمْ
15804 6/38 لَشَيْءٌ يُرَادُ مُدَبَّرٌ يُقْصَدُ ويُرغَبُ فيهِ
15805 7/38 سَمِعْنَا عَلِمْنا، أوْ عَرَفْنا
15806 7/38 الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ دِينِ آبَائِنَا وَدِينِ النَّصَارَى
15807 7/38 اخْتِلَاقٌ كَذِبٌ، وَافْتِرَاءٌ
15808 8/38 الذِّكْرُ المُراد القُرْآن الذي فيه العِزَّةُ والشرف
15809 8/38 مِن بَيْنِنَا من دونِنا
15810 8/38 في شَكٍّ في حالَةِ ريبَةٍ وقَلَقٍ
15811 8/38 ذِكْرِي كتابي وهو القرآن
15812 9/38 خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ مقدورات وخَزائِن رِزْقِهِ وسائِر نِعَمِه 
15813 10/38 فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ فليصعدوا ولْيَأخُذُوا بِالأَسْبَابِ المُوصِلَةِ إِلَى السَّمَاءِ، وَلْيَمْنُعوا الوَحْيَ
15814 11/38 جُندٌ مَّا جُنُودٌ قَلِيلُونَ حَقِيرُونَ
15815 11/38 مَهْزُومٌ مَغْلوب
15816 11/38 الْأَحْزَابِ الأمم الذين تحزَّبوا ضِدَّ أنبِيائِهِم على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه
15817 12/38 وَعَادٌ  قـَـوْم هودٍ عليه السلام، وكانَتْ مَنازِلُهُمْ بالأحْقافِ مِنْ بِلادِ اليَمَنِ أهلكوا بريح صرصر عاتية
15818 12/38 ذُو الْأَوْتَادِ صفة لفرعون صَاحِبُ الجُنُودِ وَالقُوَّةِ العَظِيمَةِ يثبتون ملكه
15819 13/38 وَثَمُودُ كان نبيهم صالح، الذين أخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
15820 13/38 لُوطٍ أَرسَلَهُ اللهُ لِيَهدِيَ قَومَهُ وَيَدعُوهُم إِلَى عِبَادَةِ اللهِ، وَكَانُوا يَأتُونَ الفَوَاحِشَ ويَأتُونَ الرِّجَالَ شَهوَةً مِن دُونِ النِّسَاءِ
15821 13/38 وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ قَوْمُ شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلامُ والأيكةُ: الشَّجَرُ المُلتَفُّ المُجتَمِعُ
15822 14/38 فَحَقَّ عِقَابِ فَوَجَبَ وثبَتَ العِقَابُ عَلَيْهِمْ
15823 15/38 وَمَا يَنظُرُ مَا يَنْتَظِرُ ويترَقَّب ويَتَوقّع
15824 15/38 صَيْحَةً وَاحِدَةً نَفْخَةُ البَعْثِ أو نَفْخَةَ القِيَامَةِ
15825 15/38 فَوَاقٍ إفَاقَة وصَحْوَة أو رُجُوعٍ
15826 16/38 عَجِّل قَدِّمْ
15827 16/38 قِطَّنَا نَصِيبَنَا مِنَ العَذَابِ
15828 16/38 يَوْمِ الْحِسَابِ يوم القيامة

السور والأجزاء