صفحة (454) سورة ص من آية 17 إلى آية 26
اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿17﴾ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴿18﴾ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴿19﴾ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿20﴾ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿21﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿22﴾ إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿23﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ ﴿24﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿25﴾ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿26﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
15829 17/38 دَاوُودَ رَسُولٌ آتَاهُ اللهُ العِلمَ وَالحِكمَةَ وَسَخَّرَ لَهُ الجِبَالَ وَالطَّيرَ يُسَبِّحنَ مَعَهُ وَأَلانَ لَهُ الحَدِيدَ
15830 17/38 ذَا الْأَيْدِ صَاحِبَ القَوَّةِ عَلَى الطَّاعَةِ، وَفِي الحَرْبِ             
15831 17/38 أَوَّابٌ كَثِيرُ الرُّجُوعِ إِلَى اللهَ.
15832 18/38 سَخَّرْنَا ذَلَّلْنا وَيَسَّرْنا
15833 18/38 مَعَهُ يُسَبِّحْنَ تقتدي به فتسبح بتسبيحه
15834 18/38 بِالْعَشِيِّ آخِرِ النَّهَارِ من زوال الشمس إلى المغرب
15835 18/38 وَالْإِشْرَاقِ أَوَّلِ النَّهَارِ وقت إشراق الشمس أي سطوعها وصفاء ضوئها
15836 19/38 مَحْشُورَةً مَجْمُوعَةً
15837 19/38 أَوَّابٌ راجِعٌ  ومُطِيعٌ
15838 20/38 وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ قَوَّيْنَا مُلْكَهُ بِالهَيْبَةِ، وَالتَّمْكِينِ، وَالنَّصْرِ
15839 20/38 الْحِكْمَةَ النُّبَّوةَ وحُسْنَ التَّصَرُّفِ والصَّوابَ في القَوْلِ والفِعْلِ
15840 20/38 وَفَصْلَ الْخِطَابِ البَيَانَ الشَّافِيَ وَالفَصْلَ فِي الكَلَامِ وَالحُكْمِ
15841 21/38 نَبَأُ خَبَرُ ذو الشأن
15842 21/38 الْخَصْمِ المُتَخاصِمانِ المُتَنازِعانِ
15843 21/38 تَسَوَّرُوا تَسلّقوا
15844 21/38 الْمِحْرَابَ مَكَانَ عِبَادَتِهِ
15845 22/38 فَفَزِعَ الفَزَع: الخَوْف والذُّعْر
15846 22/38 لا تَخَفْ الخَوْف: انْفِعالٌ يَبْعَثُ الفَزَعَ في النَّفْسِ لِتَوَقُّعِ مَكْروهٍ      
15847 22/38 بَغَى ظَلَمَ واعْتَدى
15848 22/38 فَاحْكُم فَاقْضِ وافْصِلْ
15849 22/38 بِالْحَقِّ بِالعَدْلِ
15850 22/38 وَلَا تُشْطِطْ لَا تَجُرْ فِي حُكْمِكَ، وَلَا تَظْلِمْ
15851 22/38 وَاهْدِنَا وأَرشِدنا
15852 22/38 سَوَاءَ الصِّرَاطِ وَسَطِ الطَّرِيقِ الصَّوَابِ
15853 23/38 نَعْجَةً النعجة: أنثى الضأن
15854 23/38 أَكْفِلْنِيهَا اجْعَلْنِي كافِلاً لها، راعيًا لشئونها
15855 23/38 وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ غَلَبَنِي فيِ الكَلَامِ، وَاشْتَدَّ عَلَيَّ وقَهَرَني فِيهِ
15856 24/38 ظَلَمَكَ جارَ عَلَيْكَ
15857 24/38 الْخُلَطَاءِ الشُّرَكَاءِ
15858 24/38 لَيَبْغِي لَيَعْتَدِي
15859 24/38 وَظَنَّ أَيْقَنَ
15860 24/38 فَتَنَّاهُ ابْتَلَيْنَاهُ، وَامْتَحَنَّاهُ
15861 24/38 وَخَرَّ رَاكِعًا سَجَدَ لِلهِ تَعَالَى
15862 24/38 وَأَنَابَ رَجَعَ، وَتَابَ
15863 25/38 فَغَفَرْنَا فَسَتَرنا وعَفَوْنا
15864 25/38 لَزُلْفَى لَقُرْبَى وَمَكَانَةً
15865 25/38 وَحُسْنَ مَآبٍ المرجع الجميل، كِنايةً عن الفَوْزِ بالجَنَّة          
15866 26/38 خَلِيفَةً من يخلف غيره ويقوم مقامه
15867 26/38 الْهَوَى ما تهواه النفس وتميل إليه
15868 26/38 فَيُضِلَّكَ فَيَصْرِفَكَ
15869 26/38 نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ترَكُوا وغفلوا عن يوم القيامة          

السور والأجزاء