صفحة (469) سورة غافر من آية 17 إلى آية 25
الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿17﴾ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿18﴾ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴿19﴾ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿20﴾ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴿21﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿22﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴿23﴾ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿24﴾ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ ۚ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿25﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
16406 17/40 الْيَوْمَ هَذا اليَوْم وهو من أيام الآخرة
16407 17/40 تُجْزَى الجَزَاء: المُكافَأةُ بالخَيْر أو الشَّر حَسب العَمَل
16408 17/40 كَسَبَتْ عملت عملا سواء كان حسنا أو سيئا
16409 17/40 ظُلْمَ الظُلْمُ: المراد هنا الجورُ بزيادة السيئات أو نقص الحسنات
16410 17/40 الْحِسَابِ المُحاسَبَةُ، وهيَ إحْصاءُ الأعْمالِ مِنْ أجْلِ المُجازاةِ عَلَيْهَا
16411 18/40 وَأَنذِرْهُمْ وخوِّفهم وحذّرهم
16412 18/40 يَوْمَ الْآزِفَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ  وسمّيت الآزفة لقربها
16413 18/40 لَدَى الْحَنَاجِرِ قُلُوبُهُمْ عِنْدَ حُلُوقِهِمْ مِنْ شِدَّةِ الكَرْبِ
16414 18/40 كَاظِمِينَ مُنْطوِين مُمْتَلِئِينَ غَمًّا، وَحُزْنًا وهَماً
16415 18/40 لِلظَّالِمِينَ الجائِرينَ المُتَجاوِزينَ لِلْحَدِّ بِالكُفْرِ أوْ الفِسْقِ أوْ نَحْوَهُما
16416 18/40 حَمِيمٍ قَرِيبٍ، وَصَاحِبٍ
16417 18/40 شَفِيعٍ ناصرٍ ومُعينٍ والشَّفيعُ: طالِب التَّجاوُز عَن السَّيِّئَةِ         
16418 18/40 يُطَاعُ يُتَّبَعُ
16419 19/40 خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ النظرة المريبة أو مَا تَخْتَلِسُهُ العُيُونُ مِنَ النَّظَرِ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ
16420 19/40 تُخْفِي تَسْتُرُ وتَكْتُمُ
16421 20/40 يَقْضِي بِالْحَقِّ يَحْكُمُ بِالعَدْلِ
16422 20/40 يَدْعُونَ يَعْبُدونَ
16423 20/40 من دونِهِ  غَيْرَهُ
16424 21/40 أَوَلَمْ يَسِيرُوا أَوَلَمْ يَتَنَقَّلوا في البِلادِ لِلْعِبْرَةِ والاتِّعاظِ
16425 21/40 فَيَنظُرُوا فيفكِّرُوا ويتأمَّلُوا
16426 21/40 عَاقِبَةُ العاقبة: الخاتِمَةُ والمَصير الأخير
16427 21/40 أَشَدَّ أَقْوَى وأعظم
16428 21/40 قُوَّةً قُدرة مادية أو معنوية
16429 21/40 وَآثَاراً وإعْماراً وَبِناءً
16430 21/40 فَأَخَذَهُمُ فأهلكهم
16431 21/40 بِذُنُوبِهِمْ الذَنْبُ: الإثْمُ، والمُحَرَّمُ مِنَ الفِعْلِ
16432 21/40 وَاقٍ دَافِعٍ أو حامٍ وحافِظ
16433 22/40 بِالْبَيِّنَاتِ بِالحُجَجِ الواضِحاتِ
16434 22/40 قَوِيٌّ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، والقويّ: هو التّام القدرة الذي لا يعجزه شيء
16435 23/40 بِآيَاتِنَا بِمُعْجِزاتِنا ودَلائِلَنا وعِبَرِنا وعَلاماتِنا  
16436 23/40 وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ بُرْهَان وحُجَّةٍ بَيِّنَةٍ واضِحٍة  
16437 24/40 فِرْعَوْنَ لَقَبُ مُلُوكِ مِصْرَ فِي التاريخِ القَديمِ، والمُرادُ فِرْعَونُ موسَى المَعروف                     
16438 24/40 وَهَامَانَ كان وزيرًا لفرعون موسى، وكبير كهنته
16439 24/40 وَقَارُونَ غَنِيٌّ من بني إسرائيل آتاه الله مالاً وَفِيراً، فطغى وبغى، فأهلكه الله وخسف به وبداره الأرض
16440 25/40 وَاسْتَحْيُوا نساءَهم يُبْقونَ على حَياتِهِنَّ لِلْخِدْمَةِ والإهانة والإذلال
16441 25/40 كَيْدُ الْكَافِرِينَ احْتِيالُهُم فِي الإِضْرارِ
16442 25/40 ضَلَالٍ هَلَاكٍ، وَذَهَابٍ وضَياعٍ

السور والأجزاء