صفحة (505) سورة الأحقاف من آية 21 إلى آية 28
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿21﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿22﴾ قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴿23﴾ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿24﴾ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴿25﴾ وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿26﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿27﴾ فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿28﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
17770 21/46 أَخَا عَادٍ هُوَ: هُودٌ - عليه السلام
17771 21/46 أَنذَرَ أعلم وخوف وحذَّرَ
17772 21/46 بِالْأَحْقَافِ منازل عاد المعروفة بالأحقاف في أرض اليمن ؛ وهي ما استطال واعوج من الرمال الكثيرة
17773 21/46 خَلَتِ النُّذُرُ مَضَتِ الرُّسُلُ
17774 21/46 أَخَافُ الخَوْف: انْفِعالٌ يَبْعَثُ الفَزَعَ في النَّفْسِ لِتَوَقُّعِ مَكْروهٍ
17775 21/46 عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ عِقابَ وتَّنْكيلَ يوم القيامة
17776 22/46 لِتَأْفِكَنَا لِتَصْرِفَنَا
17777 22/46 آلِهَتِنَا الإلَهُ: كُلُّ مَا اتُّخِذَ مَعْبُوداً
17778 22/46 تَعِدُنَا تُنِذرُنا
17779 22/46 الصَّادِقِينَ المُتَّصِفينَ بِالصِّدْقِ، والصِّدْقُ: مُطابَقَةُ الكَلامِ للواقِعِ
17780 23/46 الْعِلْمُ المراد العلم بوقت مجيء ما وعدتم به من العذاب
17781 23/46 وَأُبَلِّغُكُم تَبليغُ الرِّسالَةِ: إيصالُهَا للناس كما أوحِيَتْ بدون نقصٍ ولا زيادة
17782 23/46 أَرَاكُمْ أعْتَقِد أنَّكُمْ
17783 23/46 تَجْهَلُونَ تَطيشونَ وتَسْفَهونَ
17784 24/46 عَارِضًا سَحَابًا عَرَضًا فِي أُفُقِ السَّمَاءِ
17785 24/46 مُسْتَقْبلَ أوْديَتهِم مُقْبلاً عليها
17786 24/46 مُّمْطِرُنَا مُنْزِلٌ عَلَينا ماء السّماء
17787 24/46 اسْتَعْجَلْتُم تعجَّلتم في الأمر وطلبتموه على وجه السرعة
17788 24/46 عَذَابٌ أَلِيمٌ عِقابٌ وتَّنْكيلٌ موجع شَديد الإيلامِ
17789 25/46 تُدَمِّرُ تُهْلِكُ
17790 25/46 كُلَّ شَيْءٍ تشمل كل ما مَرَّتْ بِهِ مِمَّا أُرْسِلَتْ بِهَلَاكِهِ
17791 25/46 بِأَمْرِ رَبِّهَا بحُكْمِهِ وقضائِهِ
17792 25/46 نَجْزِي الجَزَاء: المُكافَأةُ بالخَيْر أو الشَّر حَسب العَمَل
17793 25/46 الْمُجْرِمِينَ الكافِرينَ المُعانِدينَ
17794 26/46 مَكَّنَّاهُمْ ثبتناهم  وأَقْدَرْنَاهُمْ، ويسرنا لهم أسباب التمكين
17795 26/46 وَأَفْئِدَةً وَقُلُوباً
17796 26/46 فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ ما كَفاهُم وما نَفَعَهُم
17797 26/46 يَجْحَدُونَ يَكْفُرُونَ
17798 26/46 بِآيَاتِ بِمُعْجِزاتِ ودَلائِلَ وعِبَرِ وعَلاماتِ
17799 26/46 وَحَاقَ بِهِمْ نَزَلَ بِهِمْ وأصابَهُمْ
17800 26/46 يَسْتَهْزِئُون يَستَخِفُّونَ ويُحَقِّرونَ
17801 27/46 أَهْلَكْنَا أَفْنَيْنا
17802 27/46 وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ بَيَّنًا لَهُمْ أَنْوَاعَ الحُجَجِ، وَكَرَّرْنَاهَا لَهُمْ بأساليبَ مُخْتَلِفَةٍ
17803 27/46 يَرْجِعُونَ يَعودونَ عَن الضَّلالِ إلى التَّوْحيدِ
17804 28/46 نَصَرَهُمُ أعَانَهم وأيَّدَهُم وأنقذهم
17805 28/46 قُرْبَانًا ما يَتَقَرَّبُونَ بِهَا إِلَى رَبِّهِمْ من ذَبِيحَةٍ أو غَيْرها
17806 28/46 بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ بل غابوا عنهم وتركوهم وحدهم
17807 28/46 إِفْكُهُمْ كَذِبُهُمْ
17808 28/46 يَفْتَرُونَ افْتِراءُ الشَّيْءِ: اخْتِلاقُهُ والإتْيان بِهِ كَذِباً والمراد افترائهم في اتخاذ الأصنام آلهة

السور والأجزاء