صفحة (512) سورة الفتح من آية 10 إلى آية 15
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿10﴾ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿11﴾ بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴿12﴾ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ﴿13﴾ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿14﴾ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ ۚ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿15﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
18037 10/48 يُبَايِعُونَكَ يُعاهِدونَكَ والمراد بالحديبية
18038 10/48 إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ المراد هنا تأكيد الوفاء بما عاهدوا الرسول عليه
18039 10/48 يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ يجب الإيمان بها وترك تأويلها مع تنزيهه تعالى عن حقيقتها  والمراد هنا كأنهم بايعوا الله
18040 10/48 نَّكَثَ نَقَضَ بَيْعَتَهُ
18041 10/48 أَوْفَى أدّى ما عليه وافيا كاملاً
18042 10/48 عَاهَدَ الْتَزَم له وواثَقَ
18043 10/48 فَسَيُؤْتِيهِ فَسَيُعْطيهِ
18044 10/48 أَجْراً عَظِيماً ثواباً جزيلا         
18045 11/48 الْمُخَلَّفُونَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنِ الخُرُوجِ مَعَكَ إِلَى مَكَّةَ للجهاد
18046 11/48 الْأَعْرَابِ سكّان البادِيَة
18047 11/48 شَغَلَتْنَا لهَّتْنا وصَرَفَتْنا
18048 11/48 فَاسْتَغْفِرْ اطلب العفو والمغفرة من الله
18049 11/48 فَمَن يَمْلِكُ مَنْ يَسْتَطيعُ
18050 11/48 أَرَادَ شاءَ
18051 11/48 ضَرّاً مَكْروهاً أوْ أذَىً
18052 11/48 نَفْعاً جَلباً للمنفَعة أو الفائدة
18053 11/48 خَبِيراً صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى، والخَبيرُ: هُوَ المُطَّلِعُ عَلَى حَقيقَةِ الأشْياءِ فَلا تَخْفَى عَلَى اللهِ خافِيَةٌ
18054 12/48 ظَنَنتُمْ اعْتَقَدْتُمْ
18055 12/48 لَّن يَنقَلِبَ لَنْ يَرْجِعَ
18056 12/48 وَزُيِّنَ وَحُسِّنَ وجُمِّلَ
18057 12/48 ظَنَّ السَّوْءِ الظَّنُّ السَّيئُ والمُنْحَرِفُ
18058 12/48 بُوراً هالِكينَ فاسدين لَا خَيْرَ فِيهِمْ
18059 13/48 لَّمْ يُؤْمِن لم يُذعِن ولم يصدِّق
18060 13/48 أَعْتَدْنَا أعْدَدْنا وهيّأنا                  
18061 13/48 لِلْكَافِرِينَ المُنْكِرينَ لِوُجُودِ اللهِ
18062 13/48 سَعِيراً ناراً موقدةً: والسَّعيرُ: اسْمٌ لِجَهَنَّمَ أيْضاً
18063 14/48 يَغْفِرُ يَسْتُر ويَعْفو
18064 14/48 وَيُعَذِّبُ ويُعاقَب ويُنَكِّل
18065 14/48 غَفُوراً صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والغَفورُ هُوَ الَّذِي تَكْثُرُ مِنْهُ المَغْفِرَةُ                   
18066 14/48 رَّحِيماً صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعالى، والرَّحيمُ: الذي يَرْحَمُ المُؤْمِنينَ في الآخِرَةِ
18067 15/48 انطَلَقْتُمْ ذَهَبْتُمْ مُسْرِعينَ
18068 15/48 مَغَانِمَ ما يُؤْخَذُ من مالِ الأَعْداء في الحرب والمراد غَنَائِمَ خَيْبَرَ الَّتِي وَعَدَكُمُ اللهُ بِهَا
18069 15/48 لِتَأْخُذُوهَا لتحوزوها
18070 15/48 ذَرُونَا اتْرُكُونَا
18071 15/48 نَتَّبِعْكُمْ نَقْتَدي بكم
18072 15/48 يُبَدِّلُوا يُحَرِّفُوا ويُغَيِّروا
18073 15/48 تَحْسُدُونَنَا الحَسَد: كراهية نعمة الله على الغير، وتمني زوالها وربما السعي لإِزالتها
18074 15/48 لا يَفْقَهُونَ لا يَفْهَمُونَ

السور والأجزاء