صفحة (517) سورة الحجرات من آية 12 إلى آية 18
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴿12﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿13﴾ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿14﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿15﴾ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿16﴾ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿17﴾ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿18﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
18225 12/49 اجْتَنِبُوا ابْتَعِدوا وتَنَحُّوا
18226 12/49 كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ الظَّنِّ: العِلْمِ مِن غَيْرِ يَقينٍ، والمراد هنا ظَنُّ السُّوءِ بِالمُؤْمِنِينَ
18227 12/49 إِثْمٌ الإِثْمُ: الذَّنْبُ الَّذِي يَسْتَحِقُّ العُقوبَةَ
18228 12/49 وَلَا تَجَسَّسُوا لا تبحثوا ولَا تُفَتِّشُوا عَنْ عَوْرَاتِ المُسْلِمِينَ ولا تتتبعوا معايبهم
18229 12/49 وَلَا يَغْتَبْ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ فِي أَخِيهِ الغَائِبِ مَا يَكْرَهُ ولا يذْكُرهُ بالسُّوء
18230 12/49 فَكَرِهْتُمُوهُ فَأَبْغَضتموه
18231 12/49 وَاتَّقُوا الله اجْعَلوا لَكُمْ وِقايَةً مِنْ عَذابِ اللهِ بِامْتِثالِ أوامِرِهِ، واجْتِنابِ نواهيهِ
18232 12/49 تَوَّابٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، والتّواب هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ كُلَّمَا تَكَرَّرَتْ                       
18233 12/49 رَحِيمٌ صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعالى، والرَّحيمُ: الذي يَرْحَمُ المُؤْمِنينَ في الآخِرَةِ
18234 13/49 خَلَقْنَاكُم أوْجَدْنَاكُم مِنَ العَدَمِ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ
18235 13/49 شُعُوباً أصناف مِنَ النّاسِ
18236 13/49 وَقَبَائِلَ جماعات تَنْتمِي إلى أصل واحد                      
18237 13/49 لِتَعَارَفُوا ليعرف بعضكم نسب بعض
18238 13/49 أَكْرَمَكُمْ أعْلاكم وأرفعكم منزلة
18239 13/49 أَتْقَاكُمْ الأكْثَرُ تَقْوَى منكم
18240 13/49 عَلِيمٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والعَليمُ: هُوَ العَالِمُ بِالسَّرائِرِ والخَفِيَّاتِ الَّتِي لا يُدْرِكُهَا عِلْمُ المَخْلوقات          
18241 13/49 خَبِيرٌ صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ ، والخَبيرُ: هُوَ المُطَّلِعُ عَلَى حَقيقَةِ الأشْياءِ فَلا تَخْفَى عَلَى اللهِ خافِيَةٌ
18242 14/49 الْأَعْرَابُ سكّان البادِيَة
18243 14/49 آمَنَّا صدّقنا وأذعنّا
18244 14/49 أَسْلَمْنَا دَخَلْنا في الإِسْلامِ
18245 14/49 يَدْخُلِ يَنْفُذُ وَيَصيرُ في الدَاخِلِ
18246 14/49 تُطِيعُوا تَتَّبِعوا وتَخْضَعوا
18247 14/49 لَا يَلِتْكُم لَا يَنْقُصْكُمْ
18248 14/49 مِّنْ أَعْمَالِكُمْ مِنْ ثَوَابِ أفعالكم
18249 14/49 غَفُورٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والغَفورُ هُوَ الَّذِي تَكْثُرُ مِنْهُ المَغْفِرَةُ
18250 15/49 لَمْ يَرْتَابُوا لَمْ يَشُكُّوا
18251 15/49 وَجَاهَدُوا وَقَاتَلُوا
18252 15/49 فِي سَبِيلِ اللَّهِ لإعلاء دين الله ونصرته وهو الاسلام
18253 15/49 الصَّادِقُونَ الصادقون في ايمانهم
18254 16/49 أَتُعَلِّمُونَ أتُعَرِّفون وتُفَهِّمون
18255 16/49 بِدِينِكُمْ بِشَريعَتكم وعِبادَتكم
18256 16/49 عَلِيمٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والعَليمُ: هُوَ العَالِمُ بِالسَّرائِرِ والخَفِيَّاتِ الَّتِي لا يُدْرِكُهَا عِلْمُ المَخْلوقاتِ
18257 17/49 يَمُنُّونَ المن: تعداد النعم على الغير والمراد هنا  يعدون إيمانهم بك منة عليك ونعمة أسدوها إليك
18258 17/49 بَلِ الله يَمُنُّ بل الله يُنعِم
18259 17/49 هَدَاكُمْ أرشَدَكم إلى الإيمان، ووَفَّقكم إليه
18260 18/49 غَيْبَ الغَيْبُ: مَا خَفِيَ واسْتَتَرَ ولَمْ يَسْتَطِع النَّاسُ إدْراكَهُ بِحَواسِّهِمْ
18261 18/49 بَصِيرٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، أيْ أنَّهُ تَعَالى يَرَى المَرئِيَّاتِ بِلا كَيْفٍ ولا آلَةٍ ولا جارِحَةٍ

السور والأجزاء