صفحة (539) سورة الحديد من آية 12 إلى آية 18
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴿13﴾ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿14﴾ فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿15﴾ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿16﴾ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿17﴾ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿18﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
19084 12/57 يَوْمَ المراد يوم الصراط
19085 12/57 يَسْعَى يَمْضي ويضيء
19086 12/57 نُورُهُم إِشراق هدايتهم
19087 12/57 بين أيديهم وَبِأَيْمَانِهِم أمامهم وجهة اليمين لهم
19088 12/57 بُشْرَاكُمُ أَبْشِرُوا بالجَنَّة وافْرَحُوا بأنها جزاؤكم عند الله
19089 12/57 تَجْرِي تَنْدَفِعُ  مُسْرِعَةً
19090 12/57 خَالِدِينَ باقينَ عَلى الدَّوامِ
19091 12/57 الْفَوْزُ الظَّفَر والفلاح ونوال غاية ما يطلب
19092 13/57 الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُظْهِرونَ خِلافَ مَا يُبْطِنونَ
19093 13/57 انظُرُونَا نَقْتَبِسْ انْتَظِرُونَا نَأخُذْ، وَنُصِبْ ونستضيء ونستفيد منه
19094 13/57 ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ عُودوا خلفكم                                
19095 13/57 فَالْتَمِسُوا فَاطْلُبُوا
19096 13/57 فَضُرِبَ فَحُجِزَ وفُصِلَ
19097 13/57 بِسُورٍ بِحاجِزٍ بَينَ الجَنَّةِ والنَّارِ والمُرادُ الأعرافُ
19098 13/57 بَاطِنُهُ مِمَّا يَلِي المُؤْمِنِينَ
19099 13/57 الرَّحْمَةُ الإحْسانُ والرِّعايَةُ
19100 13/57 وَظَاهِرُهُ مِمَّا يَلِي المُنَافِقِينَ
19101 14/57 يُنَادُونَهُمْ يُخاطبُونهم
19102 14/57 فَتَنتُمْ أَنْفُسَكُمْ خَدعُتُموها وضَلَلْتُموها وأهلكتموها بالنفاق
19103 14/57 وَتَرَبَّصْتُمْ وَانْتَظَرْتُمْ وتَرَقَّبْتُمْ بالمؤمنين النوائب
19104 14/57 وَارْتَبْتُمْ شَكَكْتُمْ فيِ أمر الدّينِ والبَعْثِ
19105 14/57 وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ خَدَعَتْكُمُ وأطمعتْكُمْ الأَبَاطِيلُ
19106 14/57 أَمْرُ اللَّهِ حكمه وقضاؤه والمراد المَوْتُ
19107 14/57 الْغَرُورُ كل ما غَرَّ من مال أو جاه أو شهوة أو إنسان أو شيطان
19108 15/57 لا يُؤْخَذُ لا يُقبَلُ
19109 15/57 فِدْيَةٌ عِوَضٌ لِيُفْتَدَى بِهِ مِنْ عَذَابِ اللهِ
19110 15/57 مَأْوَاكُمُ مَكانُ الإِيواءِ  ومَصِيرُكُمْ
19111 15/57 مَوْلَاكُمْ الأَوْلَى بِكُمْ
19112 15/57 الْمَصِيرُ المَرْجِعُ
19113 16/57 أَلَمْ يَأْنِ أَلَمْ يَحِنْ وَيَجِئِ الوَقْتُ؟
19114 16/57 تَخْشَعَ تَخْضَعَ، وَتَرِقَّ، وَتَلِينَ
19115 16/57 لِذِكْرِ اللهِ قُرْآنِهِ، أوْ اسْتِحضارِهِ في القَلْبِ مع التَّدَبُّر والتَّأَمُّلِ
19116 16/57 فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ المراد: مضى عليهم الزَّمانُ الطويل بعد مجيء أنبيائهم
19117 16/57 فَقَسَتْ فَغَلُظَتْ وصَلُبَتْ
19118 16/57 فَاسِقُونَ الفَاسِقون: العاصون الخارجون عن حدود الشرع
19119 17/57 يُحْيِي الْأَرْضَ  َجْعَلُها ذات حَياةٍ ونَماءٍ بإنبات المزروعات
19120 17/57 بَيَّنَّا وَضَّحْنا وَأظْهَرْنا
19121 18/57 الْمُصَّدِّقِينَ المؤدّينَ للصَّدَقَةِ، والصَدَقَة: مَا يَجِبُ أداؤُهُ مِن الزَّكاةِ، وما يُتَقَرَّبُ به
19122 18/57 قَرْضًا حَسَنًا ما يُقَدَّمُ من صدقة أو عمل لوجه الله تعالى واحْتِساباً لِلأجْرِ
19123 18/57 أَجْرٌ كَرِيمٌ ثواب جزيل والمراد الجنّة

السور والأجزاء