صفحة (538) سورة الحديد من آية 4 إلى آية 11
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿4﴾ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿5﴾ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿6﴾ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿7﴾ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿8﴾ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿9﴾ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿10﴾ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿11﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
19046 4/57 خَلَقَ أوْجَدَ مِنَ العَدَمِ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ
19047 4/57 اسْتَوَىٰ علَا واستقرَّ وارتَفَع؛ علوًّا يليقُ بجلالِه، بلا تكييفٍ، ولا تشبيهٍ، ولا تعطيلٍ
19048 4/57 الْعَرْشِ هو أعظَمُ المَخلوقاتِ نؤمن به على الحقيقة وأنه ليس كعروش الدنيا فهو عرش يليق به  سبحانه وتعالى
19049 4/57 مَا يَلِجُ مَا يَدْخُلُ والمراد ما يدخل في الأرض من حب ومَطَرٍ وغير ذلك
19050 4/57 وَمَا يَخْرُجُ المراد ما يخرج من الأرض من نبات وزرع وثمار وغير ذلك
19051 4/57 وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ المراد من الملائكة والأقدار والأرزاق وغير ذلك
19052 4/57 وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا المراد ما يصعد إلى السماء من الملائكة والأرواح والأعمال وغير ذلك
19053 4/57 وَهُوَ مَعَكُمْ رقيب عليكم شهيد على أعمالكم وهو معكم بعلمه ولطفه ورحمته
19054 4/57 أَيْنَ مَا كُنتُمْ في أيَّ مكان حللتم
19055 4/57 بَصِيرٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، أيْ أنَّهُ تَعَالى يَرَى المَرئِيَّاتِ بِلا كَيْفٍ ولا آلَةٍ ولا جارِحَةٍ
19056 5/57 لَهُ مُلْكُ هو المالك المتصرف
19057 5/57 تُرْجَعُ تُعَادُ                               
19058 5/57 الأمُورُ المَسائِلُ والشُّؤونُ وَالقَضَايَا جميعها
19059 6/57 يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ يُدْخِل أحدهما في الآخر فيتعاقبان طولاً وقِصرًا
19060 6/57 عَلِيمٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والعَليمُ: هُوَ العَالِمُ بِالسَّرائِرِ والخَفِيَّاتِ الَّتِي لا يُدْرِكُهَا عِلْمُ المَخْلوقاتِ
19061 6/57 بِذَاتِ الصُّدُورِ الخفايا التي في الصدور أو الحالة التي في الصدور
19062 7/57 آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ يأمر الله عباده بالإيمان به برُسُولِهِ والانقياد له بالطّاعةِ وللرَّسولِ بالاتّباعِ
19063 7/57 وَأَنفِقُوا وابْذلوا المال ونحوَه
19064 7/57 جَعَلَكُم صَيَّرَكُم
19065 7/57 مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ خُلَفَاءَ مُتَصَرِّفينَ فيه بِأمْرِهِ
19066 7/57 أَجْرٌ كَبِيرٌ جَزاءٌ لِلعَمَلِ وعِوَضٌ عَنْهُ لا يعلم مقداره إلا الله تعالى
19067 8/57 وَمَا لَكُمْ وما الذي يمنعكم
19068 8/57 يَدْعُوكُمْ يَحُثُّكُمْ أوْ يُناديكُمْ
19069 8/57 مِيثَاقَكُمْ المِيثاقُ: العَهْدُ المُؤَكَّدُ
19070 9/57 آيَاتٍ آيَات  مِنْ القرآن
19071 9/57 بَيِّنَاتٍ واضِحَاتٍ                                       
19072 9/57 لِيُخْرِجَكُم لِيُحَوِّلَكُم
19073 9/57 الظُّلُمَاتِ المُرادُ الجَهْلُ وَالشِّرْكُ وظلمات الكفر
19074 9/57 النُّورِ الهِدايَة
19075 9/57 لَرَؤُوفٌ رَؤوفٌ: صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ، تُنبِئُ عَن كَمالِ الرِّعايَةِ لِعِبادِهِ                                                          
19076 9/57 رَّحِيمٌ صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعالى، والرَّحيمُ: الذي يَرْحَمُ المُؤْمِنينَ في الآخِرَةِ
19077 10/57 وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ لله ملكهما وهو الباقي سبحانه بعد فناء الخلق
19078 10/57 الْفَتْحِ فَتْحِ مَكَّةَ
19079 10/57 أَعْظَمُ دَرَجَةً أكَبر مَنْزِلَةً
19080 10/57 الْحُسْنَى وَعْدُ اللهِ بِالمَثوبَةِ وَحُسْنِ الجَزاءِ أوْ الجَنَّةِ
19081 10/57 خَبِيرٌ صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى، والخَبيرُ: هُوَ المُطَّلِعُ عَلَى حَقيقَةِ الأشْياءِ فَلا تَخْفَى عَلَى اللهِ خافِيَةٌ
19082 11/57 قَرْضًا حَسَنًا ما يُقَدَّمُ من صدقة أو عمل لوجه الله تعالى واحْتِساباً لِلأجْرِ
19083 11/57 أجر كريم ثواب جزيل والمراد الجنّة

السور والأجزاء