صفحة (552) سورة الصف من آية 6 إلى آية 14
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴿6﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿7﴾ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿8﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿9﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿10﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴿14﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
19593 6/61 عِيسَى هُوَ عِيسَى بنُ مَريَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلقَاهَا إِلَى مَريَمَ، خَلَقَهُ اللهُ مِن تُرَابٍ مثلما خلق آدم، وَقَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
19594 6/61 مَرْيَمَ ابْنَةُ عِمْرانَ، كَفِلَهَا زَكَرِيَّا، وَهْيَ مَرْيَمُ البَتولُ أمُّ عيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ
19595 6/61 إِسْرَائِيلَ تَعنِي عَبدَ اللهِ وهو النبي ‏يَعقُوب‏ بنُ إِسحَاق وَهُوَ وَالِدُ النبي يُوسُفَ ، وبَنو إِسْرائيلَ كانوا اثْنَيْ عَشَرَ سِبْطاً
19596 6/61 رَسُولُ الرَّسولُ: حامِلُ الرِّسالَةِ الإلَهِيَّةِ ، والرَّسولُ هُنا هُو عيسَى عَليْه السَّلام
19597 6/61 مُّصَدِّقاً مُؤَكِّداً لِصِدْقِهِ
19598 6/61 لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ لِمَا جَاءَ قَبْلِي
19599 6/61 التَّوْرَاةِ كِتابُ اللهِ المُنَزَّلُ عَلَى موسَى عَلَيْهِ السَّلامُ
19600 6/61 وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ مُخْبِراً عَنْهُ وشاهِداً بِصِدْقِهِ
19601 6/61 يَأْتِي يَجِيءُ
19602 6/61 أَحْمَدُ هكذا ورد اسمه صلى الله عليه وسلّم في الإِنجيل
19603 6/61 بِالْبَيِّنَاتِ بِالآيَاتِ وبِالحُجَجِ الوَاضِحَاتِ
19604 6/61 سِحْرٌ السِّحْرُ: القَوْلُ أوْ الفِعْلُ القائِمُ عَلَى الخِداعِ والتَّمْويهِ وعَلَى الأُمُورِ الخَارِقَةِ لِلْعَادَةِ
19605 7/61 وَمَنْ أَظْلَمُ لَا أَحَدَ أَشَدُّ ظُلْمًا، وَعُدْوَانًا
19606 7/61 افْتَرَى اخْتَلَقَ وَكَذَبَ
19607 7/61 يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ يُدْعَى ويُحَثُّ إِلَى الدُّخُولِ فِي الإِسْلَامِ
19608 7/61 لا يَهْدِي لا يرشد إلى الإيمان ولا يوفق إليه
19609 7/61 الظَّالِمِينَ الجائِرينَ المُتَجاوِزينَ لِلْحَدِّ بِالكُفْرِ أوْ الفِسْقِ أوْ نَحْوَهُما
19610 8/61 يُرِيدُونَ يَرغَبُونَ أوْ يَشاءونَ
19611 8/61 لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللهِ يُزيلوا نور الله وهو القرآن والحَقَّ الَّذِي جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ - صلى الله عليه وسلم
19612 8/61 بِأَفْوَاهِهِمْ بِأَقْوَالِهِمُ الكَاذِبَةِ
19613 8/61 مُتِمُّ نُورِهِ مُكَمِّلُه ومُظْهِرُه
19614 9/61 لِيُظْهِرَهُ لِيُعْلِيَهُ
19615 9/61 عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ عَلى سائِرِ الأدْيانِ المُخالِفَةِ لَهُ
19616 9/61 الْمُشْرِكُونَ الّذينَ يَجْعَلُونَ إلَهاً آخَرَ مَعَ اللهِ
19617 10/61 أَدُلُّكُمْ أُرْشِدُكُمْ
19618 10/61 تُنجِيكُم تنقذكم
19619 11/61 وَتُجَاهِدُونَ وَتُقَاتِلُونَ
19620 11/61 فِي سَبِيلِ اللِه لإعلاء دين الله ونصرته وهو الاسلام
19621 12/61 يَغْفِرْ يَسْتُر ويَعْفو
19622 12/61 ذُنُوبَكُمْ الذَنْبُ: الإثْمُ، والمُحَرَّمُ مِنَ الفِعْلِ
19623 12/61 وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً مَسَاكِنَ طاهِرَةً مُريحَةً
19624 12/61 جَنَّاتِ عَدْنٍ جنّات إقامة واستقرار واطمئنان وثبات ، ويُرادُ بها موضع في الجَنَّة
19625 13/61 وَأُخْرَى وَنِعْمَةٌ أُخْرَى لَكُمْ
19626 13/61 نَصْرٌ عَوْنٌ وتأييدٌ وانتصار
19627 13/61 وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ أوْعِدَهُمْ بِثَوابِ اللهِ
19628 14/61 أَنصَارَ الله مناصرين لدين الله                        
19629 14/61 لِلْحَوَارِيِّينَ أَصْفِيَاءِ عِيسَى - عليه السلام -، وَخَوَاصِّهِ
19630 14/61 أَنصَارِي أعواني
19631 14/61 فَأَيَّدْنَا قَوَّيْنَا، وَنَصَرْنَا
19632 14/61 ظَاهِرِينَ غَالِبِينَ

السور والأجزاء