صفحة (553) سورة الجمعة من آية 1 إلى آية 8
﷽ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿1﴾ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿2﴾ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿3﴾ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿4﴾ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿5﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿6﴾ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿7﴾ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿8﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
19633 1/62 يُسَبِّحُ يُنَزِّهُ اللهَ عَنْ كُلِّ مَا لَا يَلِيقُ بِهِ
19634 1/62 الْمَلِكِ أيْ أنّ الله موصوف بتمام المُلْك، ومُلْكُهُ أزليّ أبديّ، والمَلِكُ من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى
19635 1/62 الْقُدُّوسِ هو المنزه عن الشريك والولد وصفات النقص، والْقُدُّوس من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى
19636 1/62 الْعَزِيزِ هُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى
19637 1/62 الْحَكِيمِ هُوَ المُحْكِمُ لِخَلْقِ الأشْياءِ كَمَا شَاءَ لأنَّهُ تَعَالَى عالِمٌ بِعَواقِبِ الأمورِ، والحَكيمُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى
19638 2/62 بَعَثَ أرْسَلَ
19639 2/62 الْأُمِّيِّينَ العَرَبِ الَّذِينَ لَا يَقْرَؤُونَ، وَلَا كِتَابَ عَنْدَهُمْ
19640 2/62 يَتْلُو يَقْرأ
19641 2/62 آيَاتِهِ آيات مِنْ القرآن الكريم
19642 2/62 وَيُزَكِّيهِمْ يُطَهِّرُهُمْ مِنَ العَقَائِدِ الفَاسِدَةِ، وَالأَخْلَاقِ السَّيِّئَةِ
19643 2/62 وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ ويُعَرِّفهم ويُفَهِّمهم القُرْآن
19644 2/62 وَالْحِكْمَةَ السُّنَّةَ، وَإِذَا جَاءَتِ الحِكْمَةُ مَعَ الكِتَابِ فَالمُرَادُ بِهَا: السُّنَّةُ
19645 2/62 ضَلالٍ تيه وبعد وانصراف عن طريق الهداية والحق                                                          
19646 2/62 مُّبِينٍ بَيِّن واضِحٍ
19647 3/62 وَآخَرِينَ مِنْهُمْ وَبَعَثَهُ إِلَى قَوْمٍ آخَرِينَ مِنَ العَرَبِ، وَغَيْرِهِمْ
19648 3/62 لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ لم يُدْرِكُوهم ولَمْ يَجِيئُوا بَعْدُ
19649 4/62 فَضْلُ اللهِ إحْسانُهُ
19650 4/62 يُؤْتِيهِ يُعْطيهِ
19651 4/62 مَن يَشَاءُ مَن يُريدُ
19652 4/62 ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ  صاحب الْفَضْلِ والإحسان الكبير
19653 5/62 حُمِّلُوا كُلِّفُوا حمل
19654 5/62 التِّوْرَاةَ كِتابُ اللهِ المُنَزَّلُ عَلَى موسَى عَلَيْهِ السَّلامُ
19655 5/62 لَمْ يَحْمِلُوهَا لم يعملوا بما فيها
19656 5/62 يَحْمِلُ يرفَعُ ويَقِلُّ
19657 5/62 أَسْفَارًا كُتُبًا
19658 5/62 بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ قَبُحَ مَثَلُهُمْ
19659 5/62 لا يَهْدِي لا يرشد إلى الإيمان ولا يوفق إليه
19660 5/62 الظَّالِمِينَ الجائِرينَ المُتَجاوِزينَ لِلْحَدِّ بِالكُفْرِ أوْ الفِسْقِ أوْ نَحْوَهُما
19661 6/62 هَادُوا تَدَيَّنُوا بِاليَهُودِيَّةِ
19662 6/62 زَعَمْتُمْ ادّعَيْتُم ادّعاءً باطلاً لا يستند إلى دليل
19663 6/62 أَوْلِيَاء مُناصِرينَ
19664 6/62 فَتَمَنَّوُا فاطْلُبوا
19665 6/62 صَادِقِينَ مُتَّصِفينَ بالصِّدقِ، والصِّدْقُ: مُطابَقَةُ الكَلامِ للواقِعِ
19666 7/62 وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ ولا يرغبون فيه
19667 7/62 قَدَّمَتْ فعلت سابقا من معاصي واقترفت من آثام
19668 8/62 تَفِرُّونَ تهربون
19669 8/62 مُلاقِيكُمْ لاحِقٌ بِكُم
19670 8/62 تُرَدُّونَ تُرْجَعُون
19671 8/62 الْغَيْبِ مَا خَفِيَ واسْتَتَرَ وَلَمْ يَسْتَطِعِ النَّاسُ إدْراكَهُ بِحَواسِّهِمْ                        
19672 8/62 وَالشَّهَادَةِ ما تُدْرِكونَهُ بِحَواسِّكُمْ وهيَ نَقيضُ الغَيْبِ

السور والأجزاء