صفحة (566) سورة القلم من آية 43 إلى آية 52 وسورة الحاقة من آية 1 إلى آية 8
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴿43﴾ فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿44﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿45﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ﴿46﴾ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿47﴾ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾ لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾ فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿50﴾ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴿51﴾ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿52﴾ ﷽ الْحَاقَّةُ ﴿1﴾ مَا الْحَاقَّةُ ﴿2﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ﴿3﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ﴿4﴾ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ﴿5﴾ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴿6﴾ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴿7﴾ فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ﴿8﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
20145 43/68 خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ ساكِنَة مُنْكَسِرَةً ذَلِيلَةً؛ لَا يَرْفَعُونَهَا
20146 43/68 تَرْهَقُهُمْ تَغْشَاهُمْ وتحيطهم وتُغطيهم
20147 43/68 ذِلَّةٌ هَوانٌ وذلّ وخسْران ونـَـدامة
20148 43/68 سَالِمُونَ أَصِحَّاءُ، قَادِرُونَ
20149 44/68 فَذَرْنِي فاتركني ودَعْـني، وهذا تهديد شديد
20150 44/68 الْحَدِيثِ القُرْآنِ
20151 44/68 سَنَسْتَدْرِجُهُم سَنَمُدُّهُمْ بِالأَمْوَالِ وَالنِّعَمِ؛ اسْتِدْرَاجًا لَهُمْ
20152 45/68 وَأُمْلِي لَهُمْ أُمْهِلُهُمْ، وَأُطِيلُ أَعْمَارَهُمْ
20153 45/68 كَيْدِي أخْذي
20154 45/68 مَتِينٌ قَوِيٌّ، شَدِيدٌ
20155 46/68 تَسْأَلُهُمْ أَجْراً تَطْلُبُ مِنْهُمْ جَزاءً وعِوَضاً
20156 46/68 مَّغْرَمٍ غَرَامَةِ تِلْكَ الأُجْرَةِ
20157 46/68 مُّثْقَلُونَ مُكَلَّفُونَ ومُحَمَّلون حِمْلًا ثَقِيلًا
20158 47/68 الْغَيْبُ مَا خَفِيَ واسْتَتَرَ وَلَمْ يَسْتَطِعِ النَّاسُ إدْراكَهُ بِحَواسِّهِمْ
20159 47/68 يَكْتُبُونَ يُسَجِّلون ويُدَوِّنون
20160 48/68 كَصَاحِبِ الْحُوتِ مِثْلَ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلامُ
20161 48/68 مَكْظُومٌ مَمْلُوءٌ غيظاً وغمّاً
20162 49/68 تَدَارَكَهُ أدركه، وأكثر ما يكون ذلك في الإغاثة والنِّعمة
20163 49/68 نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ المراد بِتَوْفِيقِهِ لِلتَّوْبَةِ، وَقَبُولِهَا
20164 49/68 لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ لَطُرِحَ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ بِالأَرْضِ الفَضَاءِ المُهْلِكَةِ لا يُسْتتر فيه بشيء
20165 49/68 وَهُوَ مَذْمُومٌ آتٍ بِمَا يُلَامُ عَلَيْهِ
20166 50/68 فَاجْتَبَاهُ اصْطَفَاهُ واخْتَارَهُ رَبُّهُ لِرِسَالَتِهِ
20167 51/68 لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَيَصْرَعونَكَ ولَيُسْقِطُونَكَ بِنَظَرِهِمْ إِلَيْكَ عَدَاوَةً وَبُغْضًا
20168 52/68 ذِكْرٌ قُرْآنٌ لِلْمَوْعِظَةِ وَالتَّذْكيرِ
20169 1/69 الْحَاقَّةُ القِيَامَةُ وسُمِّيَتْ بذلك لأنَّها واقعة حَقًّا ويَتَحَقَّقُ فِيهَا الوَعْدُ وَالوَعِيدُ
20170 3/69 وَمَا أَدْرَاكَ وَمَا أَعْلَمَكَ
20171 4/69 ثَمُودُ قبيلة النبي صالح سُمِّيت باسم أحد أحفاد نوح، أو سميت بذلك لقلة الماء لديهم والثمد: الماء: القليل
20172 4/69 وَعَادٌ قـَـوْم هودٍ عليه السلام، وهي قَبيلةٌ قَديمَةٌ سُمِّيَتْ باسْمِ أبيهِمْ، وكانَتْ مَنازِلُهُمْ بالأحْقافِ مِنْ بِلادِ اليَمَنِ
20173 4/69 بِالْقَارِعَةِ بِالقِيَامَةِ الَّتِي تَقْرَعُ القُلُوبَ بِأَهْوَالِهَا
20174 5/69 فَأُهْلِكُوا فَعُوقِبوا بالهلاك وأُبِيدوا
20175 5/69 بِالطَّاغِيَةِ بِالصَّيْحَةِ الَّتِي جَاوَزَتِ الحَدَّ فِي شِدَّتِهَا أو بسبب طغيانهم وكفرهم بآيات الله
20176 6/69 بِرِيحٍ صَرْصَرٍ ريحٍ ذات بَرْدٍ وصَوْتٍ
20177 6/69 عَاتِيَةٍ شَدِيدَةِ الهُبُوبِ
20178 7/69 سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَلَّطَهَا عَلَيْهِمْ
20179 7/69 حُسُومًا قاطِعاتٍ مُتُتُابِعَةً؛ لَا تَفْتُرُ، وَلَا تَنْقَطِعُ
20180 7/69 صَرْعَى مطروحين على الأرْضِ أو مَوْتَى
20181 7/69 أَعْجَازُ نَخْلٍ أُصُولُ نَخْلٍ أيْ جُذوع نـَخل بلا رُءُوس
20182 7/69 خَاوِيَةٍ خَرِبَةٍ مُتَآكِلَةِ أو فارغة ساقطة على الأرض
20183 8/69 بَاقِيَةٍ بَقاءٍ

السور والأجزاء