صفحة (567) سورة الحاقة من آية 9 إلى آية 34
وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ﴿9﴾ فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً ﴿10﴾ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿11﴾ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿12﴾ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿13﴾ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴿14﴾ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿15﴾ وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴿16﴾ وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴿17﴾ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴿18﴾ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﴿19﴾ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴿20﴾ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ﴿21﴾ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ﴿22﴾ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ﴿23﴾ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴿24﴾ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ﴿25﴾ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴿26﴾ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴿27﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ ﴿28﴾ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴿29﴾ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿30﴾ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿31﴾ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴿32﴾ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴿33﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿34﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
20184 9/69 وَالْمُؤْتَفِكَاتُ المقلوبات وهم أَهْلُ قُرَى قَوْمِ لُوطٍ الَّذِينَ انْقَلَبَتْ بِهِمْ دِيَارُهُمْ
20185 9/69 بِالْخَاطِئَةِ بِالفَعَلَاتِ ذَاتِ الخَطَأ الجَسِيمِ
20186 10/69 فَعَصَوْا العِصْيَانُ: الخُروجُ عَن الطَّاعَةِ
20187 10/69 رَّابِيَةً بَالِغَةً فِي الشِّدَّةِ والعنف
20188 11/69 طَغَى الْمَاءُ جَاوَزَ المَاءُ حَدَّهُ، وفاضَ وَارْتَفَعَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ
20189 11/69 الْجَارِيَةِ السَّفِينَةِ الَّتِي صَنَعَهَا نُوحٌ - عليه السلام -، تَجْرِي فِي المَاءِ
20190 12/69 وَتَعِيَهَا وتَحْفَظَهَا
20191 13/69 الصُّورِ القَرْنِ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ لِلصَّعْقِ وَالبَعْثِ
20192 13/69 نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا الخَلْقُ؛ وَهِيَ نَفْخَةُ الصَّعْقِ
20193 14/69 وَحُمِلَتِ رُفِعَتْ مِنْ أَمَاكِنِهَا
20194 14/69 فَدُكَّتَا فُتِّتَتا ودُقَّتَا، وَكُسِّرَتَا والدك: التفتيت
20195 15/69 وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ قَامَتِ القِيَامَةُ
20196 16/69 وَانشَقَّتِ وَانْصَدَعَتِ
20197 16/69 وَاهِيَةٌ ضَعِيفَةٌ، مُسْتَرْخِيَةٌ
20198 17/69 وَالْمَلَكُ المَلَائِكَةُ
20199 17/69 أَرْجَائِهَا جَوَانِبِهَا، وَأَطْرَافِهَا
20200 17/69 عَرْشَ رَبِّكَ هو أعظَمُ المَخلوقاتِ نؤمن به على الحقيقة وأنه ليس كعروش الدنيا فهو عرش يليق به  سبحانه وتعالى
20201 18/69 تُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ لِلْجَزَاءِ وَالحِسَابِ
20202 18/69 لاَ تَخْفَى لاَ تَغيبُ ولاَ تَسْتَتِرُ
20203 19/69 أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ أُعطِيَ صَحيفةَ أعماله بيده اليمنى
20204 19/69 هَاؤُمُ تعالوا أو خُذُوا
20205 20/69 ظَنَنتُ أَيْقَنْتُ
20206 20/69 مُلاقٍ حِسَابِيهْ مواجِهٍ المُحاسَبَةُ، وهيَ إحْصاءُ الأعْمالِ مِنْ أجْلِ المُجازاةِ عَلَيْهَا
20207 21/69 رَّاضِيَةٍ هَنِيْئَةٍ مَرْضِيَّةٍ ذات نًفْسٍ طَيّبة بما أُعْطِيَتْ
20208 22/69 جَنَّة عَالِية رَفيعة الدرجَات
20209 23/69 قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ثِمَارُهَا قَرِيبَةٌ يَتَنَاوَلُهَا القَاعِدُ وَالمُضْطَجِعُ
20210 24/69 هَنِيئًا غَيْرَ مُنْغَّصٍ، وَلَا مُكَدَّرٍ
20211 24/69 أَسْلَفْتُمْ قَدَّمْتُمْ
20212 24/69 الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ الأزمان الماضية
20213 25/69 أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ أُعطِيَ صَحيفةَ أعماله بيده الشمال
20214 26/69 مَا حِسَابِيهْ مَا جَزَائِي؟
20215 27/69 كَانَتِ الْقَاضِيَةَ المَوْتَةَ القَاطِعَةَ لِأَمْرِي، المُهْلِكة، والمراد التي لا حياة بعدها  
20216 28/69 مَا أَغْنَى مَا نَفَعَنِي وما كَفاني
20217 29/69 هَلَكَ عَنِّي ذَهَبَ عَنِّي وضاع
20218 29/69 سُلْطَانِيهْ حُجَّتِي، وَقُوَّتِي وقَهْري وغَلَبَتي
20219 30/69 خُذُوهُ فَغُلُّوهُ امسكوه فَقَيِّدوه بالأغْلالِ
20220 31/69 الْجَحِيمَ صَلُّوهُ أَدْخِلُوه فِي جَهَنَّمَ وأحْرِقوهُ
20221 32/69 ذَرْعُهَا مِقْدارُها وطُولُهَا
20222 32/69 فَاسْلُكُوهُ فَأَدْخِلُوهُ فِيهَا
20223 33/69 الْعَظِيمِ هو عظيم الشأن المنزّه عن صفات الأجسام فالله أعظم قدراً من كل عظيم، والعظيم من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى
20224 34/69 وَلا يَحُضُّ ولا يَحُثُّ نفسه ولا غيره
20225 34/69 طَعامُ المِسْكِينٍ بَذْلُ وَتَقْديمُ طَعَامٍ لَهُ

السور والأجزاء