صفحة (577) سورة المدثر من آية 48 إلى آية 56 وسورة القيامة من آية 1 إلى آية 19
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴿48﴾ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿49﴾ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ﴿50﴾ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ﴿51﴾ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُنَشَّرَةً ﴿52﴾ كَلَّا ۖ بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ ﴿53﴾ كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴿54﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿55﴾ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴿56﴾ ﷽ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿1﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿2﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿3﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿4﴾ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿5﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿6﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿7﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿8﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿9﴾ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿10﴾ كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿11﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿12﴾ يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿13﴾ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿14﴾ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ﴿15﴾ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿16﴾ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿17﴾ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿18﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿19﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
20579 48/74 تَنفَعُهُمْ تفيدهم   
20580 48/74 شَفَاعَةُ الشَفَاعَةُ: طَلَبُ التَّجاوُزِ عَن السَيِّئَةِ
20581 48/74 الشَّافِعِينَ طالِبي التَّنازُل عَن السَّيِّئَةِ
20582 49/74 التَّذْكِرَةِ ما يَبْعَثُ عَلى الذِّكْرِ والاتِّعاظِ والاعْتِبارِ                                    
20583 49/74 مُعْرِضِينَ الإعراض : الابتعاد والتنحي والصدود
20584 50/74 حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ حُمُرٌ وَحْشِيَّةٌ فَزِعَة مُشَرّدة شَدِيدَةُ النفور
20585 51/74 فَرَّتْ هَرَبَتْ
20586 51/74 قَسْوَرَةٍ أَسَدٍ كَاسِرٍ ونحوه أو صائد ورام يريدها
20587 52/74 صُحُفاً كُتُباً سماويّةً                                              
20588 52/74 مُّنَشَّرَةً مَبْسُوطة غاية البَسْط
20589 53/74 لا يَخَافُونَ لا يَخْشَوْنَ
20590 55/74 فَمَن شَاء ذَكَرَهُ فمَنْ أرادَ اتعظ بما فيه
20591 56/74 أَهْلُ التَّقْوَى هو أهْل ومُسْتَحِقٌّ لأَنْ يَتَّقيهِ عِبادُهُ ويطيعوه
20592 56/74 وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ أَهْلٌ لأَنْ يَسْتَغْفِرَهُ عِبادُهُ وَلأن يَغفِرُ لِمَنْ آمَنَ بِهِ وأطاعَهُ
20593 1/75 لَا أُقْسِمُ أُقْسِمُ، وَ (لَا): تَأكِيدٌ لِلْقَسَمِ
20594 1/75 بِيَوْمِ القِيامَةِ يَوْمُ يُبْعَثُ النَّاسُ مِنْ قُبُورِهِمْ
20595 2/75 بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ النَّفْسِ التقية المستقيمة الَّتِي تَلُومُ صَاحِبَهَا على ترك الطاعات وفعل الموبقات
20596 3/75 أَيَحْسَبُ أَيَظُنُّ
20597 3/75 أَلَّن نَجْمَعَ عِظامَهُ أَلَّن نقدر على جمع وضم عظامه بعد تفرقها
20598 4/75 نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ نجعل أصابعه بعد جمعها خَلْقًا سويًّا متقنا كما كانت قبل الموت
20599 5/75 لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ يكذب بما أمامه من البعث  يوم القيامة، والفجور: هو الفعل القبيح أو الكذب
20600 6/75 أَيَّانَ مَتَى؟
20601 7/75 بَرِقَ الْبَصَرُ فَزِعَ وتَحَيَّرَ ولمع البَصَرُ وَدُهِشَ لِأَهْوَالِ القِيَامَةِ
20602 8/75 وَخَسَفَ القَمَرُ انطماس نوره واختفاء ضَوْءُه
20603 9/75 وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ جُمِع بينهما في ذهاب الضوء، أو قُرِنَ بَيْنَهُمَا فِي الطُّلُوعِ أو أحضرت جميعا
20604 10/75 الْمَفَرُّ المَهْرَب والمَلْجَأ والخلاص
20605 11/75 لَا وَزَرَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى لَهُ يُعتَصَمُ به مِنَ اللهِ
20606 12/75 الْمُسْتَقَرُّ المَرْجعُ، وَالمَصِيرُ
20607 13/75 يُنَبَّأُ يُخبَر
20608 13/75 بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ بجميع عمله الحسن والسيء في أول وقته وآخره
20609 14/75 بَصِيرَةٌ شَاهِدٌ ومُراقِبٌ تَنْطقُ جَوَارِحُهُ بِعَملِهِ أو حُجّة بَيّـنـَـة
20610 15/75 أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ قَدَّمَ اعتذاراته يَعْتَذِرُ بِهَا، مَا قُبِلَتْ
20611 16/75 لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لا تحرك -أيها النبي- بالقرآن لسانك لتقرأه حين نزول الوحي
20612 16/75 لِتَعْجَلَ بِهِ لِتُسْرِع بحفظه، مخافة أن يتفلَّت منك
20613 17/75 جَمْعَهُ تجمَعَهُ في صَدْركَ وتَحْفَظَهُ
20614 17/75 وَقُرْآنَهُ قِرَاءَتَهُ بِلِسَانِكَ مَتَى شِئْتَ
20615 18/75 فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ اسْتَمِعْ لِقِرَاءَتِهِ مِنْ جِبْرِيلَ، ثُمَّ اقْرَاهُ كَمَا أَقْرَأَكَ
20616 19/75 بَيَانَهُ شَرْحَهُ وإيضاحَهُ وتـَـفـْـسير ما أشكل فَهْمُهُ مِنْ مَعانيه

السور والأجزاء