صفحة (15) سورة البقرة من آية 94 إلى آية 101
قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿94﴾ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿95﴾ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿96﴾ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿97﴾ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴿98﴾ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿99﴾ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿100﴾ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
509 94/2 الدَّارُ الآخِرَةُ مَحَلُّ الحَياةِ الثانِيَةِ، والمُرادُ الجَنَّة
510 94/2 خَالِصَةً خالصة لكم، مخصوصة بكم
511 94/2 فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ فاطْلُبوا فقد الحياة                                      
512 94/2 صَادِقِينَ مُتَّصِفينَ بالصِّدقِ، والصِّدْقُ: مُطابَقَةُ الكَلامِ للواقِعِ
513 95/2 وَلَن يَتَمَنَّوْهُ وَلَن يرغبوا فيه
514 95/2 أَبَداً إلى الأَبَدِ أيْ إلى آخِرِ الدَّهْرِ
515 95/2 قَدَّمَتْ فعلت سابقا من معاصي واقترفت من آثام
516 95/2 أَيْدِيهِمْ المراد كناية عن جَوارِحهم
517 96/2 وَلَتَجِدَنَّهُمْ ولتلقَينَّهم، أو لتَعْلمنَّهم
518 96/2 أَحْرَصَ أشَدُّ رَغْبَةً وأكثَرُ تَمَسُّكاً
519 96/2 حَيَاةٍ الحَياةُ الدُّنيَا: المَعيشَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ التي تَسْبِقُ الحَياةَ الآخِرَةَ
520 96/2 أَشْرَكُواْ أَشْرَكُواْ بِاللهِ: جَعَلُواْ غَيْرَهُ شَريكاً لَهُ فِي مُلْكِهِ
521 96/2 يَوَدُّ يحبُّ ويتمنّى
522 96/2 يُعَمَّرُ يُمَدُّ فِي عُمُره
523 96/2 ما هو بِمُزَحْزِحِهِ ما هو بِمُبْعِدِهِ ومُنَحِّيه
524 96/2 يُعَمَّرَ التعمير: وهو طول البقاء والمراد يُمَدُّ فِي عُمُره
525 96/2 بَصِيرٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، أيْ أنَّهُ ذو إبصار بما يعملون
526 97/2 عَدُوّاً العَدُوُّ: الباغِضُ الكارِهُ
527 97/2 لِّجِبْرِيلَ أحد الملائكة المقربين، سمي روح القدس، والروح الأمين ووصف بالمكين، وقد نزل بالوحي على الأنبياء
528 97/2 نَزَّلَهُ أنزله، والإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ عن طريق الوحي
529 97/2 بِإِذْنِ اللّهِ بمشيئته وأمره
530 97/2 مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مُؤَكِّداً  لِما كانَ قَبْلَهُ
531 97/2 وَهُدًى وبُشْرَى وهِدايَة ووَعْدٌ بِثَوابِ اللهِ
532 98/2 عَدُوّاً لله كافراً بِهِ
533 98/2 وَرُسُلِهِ الرَّسولُ مِن النّاسِ هُوَ مَنْ يَبْعَثُهُ اللهُ بِشَرْعٍ لِيَعْمَلَ بِهِ وَيُبَلِّغَهُ
534 98/2 مِيكال أحدُ الملائكة المقربين
535 98/2 عَدُوٌّ باغض كاره
536 98/2 الْكَافِرينَ المُنْكِرينَ لِوُجُودِ اللهِ
537 99/2 آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ علامات واضحات دالات على نبوتك.
538 99/2 وَمَا يَكْفُرُ بِهَا وما يجحد بها
539 99/2 الْفَاسِقُونَ العاصون الخارجون عن حدود الشرع
540 100/2 أَوَكُلَّمَا كُلَّمَا: أداةٌ ظَرْفِيَّةٌ تُفيدُ التِّكْرارَ
541 100/2 عَاهَدُواْ عَهْداً تعهَّدوا بالالتزام بميثاق
542 100/2 نَّبَذَهُ تركه ورفضه ونقضه
543 100/2 فَرِيقٌ جَماعَةٌ مِنَ النَّاسِ
544 100/2 لَا يُؤْمِنُونَ لا يصدقون
545 101/2 جَاءهُمْ أتاهُمْ
546 101/2 نَبَذَ طَرَحَ
547 101/2 وَرَاء ظُهُورِهِمْ جعلوه خَلْفَهُمْ
548 101/2 لا يَعْلَمُونَ لا يَعْرِفونَ ولا يُدْرِكُونَ
549 101/2 وَاتَّبَعُواْ وانْقادوا

السور والأجزاء