صفحة (459) سورة الزمر من آية 6 إلى آية 10
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿6﴾ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿7﴾ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿8﴾ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿9﴾ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿10﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
16027 6/39 خَلَقَكُم أوْجَدَكُم مِنَ العَدَمِ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ
16028 6/39 مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ المراد نفس أبيكم آدم
16029 6/39 زَوْجَهَا قَرينَها والمراد أمكم حواء
16030 6/39 الْأَنْعَامِ الإبِل والبَقَر والضأن والمعز
16031 6/39 ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ثَمَانِيَةَ أَنْوَاعٍ ذُكُورًا وَإِنَاثًا مِنَ الإِبِلِ وَالبَقَرِ وَالضَّأنِ وَالمَعْزِ
16032 6/39 خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ طَوْرًا مِنْ بَعْدِ طَوْرٍ
16033 6/39 فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ثَلاثَةِ أماكِنَ مُظْلِمَةٍ ظُلْمَةِ البَطْنِ، وَالرَّحِمِ، وَالمَشِيمَةِ
16034 6/39 فَأَنَّى تُصْرَفُونَ كَيْفَ تَعْدِلُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وتُبْعَدونَ عن الحقِّ ؟!
16035 7/39 تَكْفُرُوا تنكروا ولا تؤمنوا
16036 7/39 غَنِيٌّ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، والغنيّ: هو الذي استغنى عن خلقه، والخلائق تفتقر اليه
16037 7/39 لاَ يَرْضَى لا يَقْبَلُ ولا يُحِبُّ
16038 7/39 تَشْكُرُوا  تَذْكُروا نِعْمة اللهِ ، وَتَثْنوا عَلَيْهِ بِهَا
16039 7/39 وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ ولا تَحْمل وِزْراً، والوزر هو الاثم الذي يستحق العقاب
16040 7/39 وِزْرَ أُخْرَى إِثْمَ نَفْسٍ أُخْرَى
16041 7/39 مَّرْجِعُكُمْ رُجوعُكُمْ وعَوْدَتُكُمْ ومَصيرُكُمْ                                   
16042 7/39 فَيُنَبِّئُكُم فَيُخبِرُكُمْ
16043 7/39 بِذَاتِ الصُّدُور الخفايا التي في الصدور أو الحالة التي في الصدور
16044 8/39 مَسَّ أصابَ ولَحِقَ
16045 8/39 ضُرٌّ الضُرُّ: سوءُ الحالِ أو الفَقْرُ أوْ الشِدَّةُ في البَدَنِ
16046 8/39 دَعَا رَبَّهُ سَأَلَهُ واسْتَغاثَ بِهِ
16047 8/39 مُنِيبًا إِلَيْهِ رَاجِعًا إِلَيْهِ، مُسْتَغِيثًا بِهِ
16048 8/39 خَوَّلَهُ ملَّكَهُ وأَعْطَاهُ وَمَنَحَهُ
16049 8/39 نِعْمَةً خير ديني أو دنيوي يكون معه تحسين الحال وطيب العيش
16050 8/39 نَسِيَ غابَ عن ذاكرتِه وحافِظَته
16051 8/39 أَندَادًا شُرَكَاءَ، وَأَمْثَالًا ونظائر لله
16052 8/39 لِّيُضِلَّ يصَرْفُهُم عَنْ طَريقِ الهِدايَةِ
16053 8/39 سَبِيلِهِ دين الله القويم
16054 8/39 تَمَتَّعْ إنْعَمْ بما يُزَيِّنُه لك الكُفْر من الشهوات
16055 9/39 قَانِتٌ مُطِيعٌ خَاضِعٌ للهِ
16056 9/39 آنَاءَ اللَّيْلِ سَاعَاتِ اللَّيْلِ
16057 9/39 يَحْذَرُ يَخافُ ويَحتَرِزُ
16058 9/39 وَيَرْجُو الرَّجاءُ: تَوَقُّعُ الخَيْرِ وانْتِظارُهُ                       
16059 9/39 رَحْمَةِ رَبِّه عَفْوِهِ وتَيْسيرِهِ
16060 9/39 هَلْ يَسْتَوِي المُرادُ 'لا يَتَماثَلانِ ولا يَتَعادَلانِ'
16061 9/39 يَتَذَكَّرُ يَسْتَحْضِرُ ويَتَدَبَّرُ ويَتَّعِظُ
16062 9/39 أُوْلُوا الْأَلْبَابِ أَصْحَابُ العُقُولِ السَّدِيدَةِ السليمة النيّرة
16063 10/39 اتَّقُوا رَبَّكُمُ  اجْعَلوا لَكم وقاية من عذاب الله بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه
16064 10/39 أَحْسَنُوا أَتَوْا باِلفِعْلِ الحَسَنِ عَلى وَجْهِ الإِتْقانِ وَصُنْعِ الجَميلِ
16065 10/39 يُوَفَّى يُعْطَى وَافِيًا
16066 10/39 بِغَيْرِ حِسَابٍ بغير محاسبة أَوْ بغير حد ولا عد ولا مقدار

السور والأجزاء