صفحة (542) سورة المجادلة من آية 1 إلى آية 6
﷽ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿1﴾ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴿2﴾ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿3﴾ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ۖ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿4﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴿5﴾ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿6﴾

م رقم الآية الكلمة شرح معنى الكلمة
19197 1/58 سَمِعَ اللَّهُ إثبات صفة السمع لله بِلا كَيْفٍ ولا آلةٍ ولا جارِحَةٍ  والمراد هنا علم الله التام بما دار بين المرأة وبين الرسول
19198 1/58 تُجَادِلُكَ تحاورُك وتُناقشك وتُرَاجِعُكَ، وَهِيَ: خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ
19199 1/58 زَوْجِهَا هو  أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ
19200 1/58 وَتَشْتَكِي تُظهِر تَضَرُّرها
19201 1/58 تَحَاوُرَكُمَا التحاوُر: المراجعة في الكلام والمناقشة
19202 1/58 سَمِيعٌ صِفَةٌ للهِ تَعالى، والسَّميعُ هُوَ السّامِعُ لِلسِّرِّ والنّجْوى بِلا كَيْفٍ ولا آلةٍ ولا جارِحَةٍ وهو سَميعُ الدُّعاءِ أيْ مُجيبُه
19203 1/58 بَصِيرٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، أيْ أنَّهُ تَعَالى يَرَى المَرئِيَّاتِ بِلا كَيْفٍ ولا آلَةٍ ولا جارِحَةٍ
19204 2/58 يُظَاهِرُونَ يَقُولُ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي
19205 2/58 نِّسَائِهِم زوجاتهم
19206 2/58 إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ مَا أُمَّهَاتُهُمْ
19207 2/58 وَلَدْنَهُمْ وضعنهم بعد مدة الحمل
19208 2/58 مُنكَرًا مِنَ الْقَوْلِ كلاما شنيعا وفَظِيعًا،  المُنْكَرُ: ما يُنْكرُه الشرع أو العقل
19209 2/58 وَزُورًا وباطِلاً وكذباً وافتراءً
19210 2/58 لَعَفُوٌّ العَفُوٌّ: كثيرُ العَفْوِ، والعَفْو التَّجاوُز                                                      
19211 2/58 غَفُورٌ صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والغَفورُ هُوَ الَّذِي تَكْثُرُ مِنْهُ المَغْفِرَةُ
19212 3/58 يَعُودُونَ يَرْجِعُونَ عَنْ قَوْلِهِمْ، وَيَعْزِمُونَ عَلَى وَطْءِ نِسَائِهِمْ
19213 3/58 فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ؛ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ
19214 3/58 يَتَمَاسَّا يَسْتَمْتعا بِالجِمَاعِ
19215 3/58 تُوعَظُونَ تُنْصَحُون
19216 3/58 خَبِيرٌ صِفَة للهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى، والخَبيرُ: هُوَ المُطَّلِعُ عَلَى حَقيقَةِ الأشْياءِ فَلا تَخْفَى عَلَى اللهِ خافِيَةٌ
19217 4/58 لَّمْ يَجِدْ لم يلقَ رقبة يُعتقها
19218 4/58 فَصِيَامُ الصِّيامُ: الإمْساكُ عَن المُفْطراتِ مَع النِّيَّةِ، مِن طلوعِ الفَجرِ الصّادِقِ إلى غُروبِ الشمسِ
19219 4/58 مُتَتَابِعَيْنِ متصلَيْن متوالِيَيْنِ
19220 4/58 لَمْ يَسْتَطِعْ لَمْ يَقْدِرْ على صيام الشهرين لعذر شرعي
19221 4/58 مِسْكِيناً المِسْكِين: الفَقير الذِي أسكنه العجز وليس عنده ما يكفي
19222 4/58 حُدُودُ اللهِ أحكامُهُ وشَرائِعُهُ التي لا يَجوزُ مُجاوَزَتها
19223 4/58 عَذَابٌ أَلِيمٌ عِقابٌ وتَّنْكيلٌ موجع شَديد الإيلامِ
19224 5/58 يُحَادُّونَ يُشَاقُّونَ وَيُخَالِفُونَ
19225 5/58 كُبِتُوا خُذِلُوا، وَأُهِينُوا وأُذِلّوا
19226 5/58 آيَاتٍ آيَات  مِنْ القرآن
19227 5/58 بَيِّنَاتٍ واضِحَاتٍ
19228 5/58 وَلِلْكَافِرِينَ الْكَافِرينَ: المُنْكِرينَ لِوُجُودِ اللهِ                       
19229 5/58 عَذَابٌ عِقابٌ وتَّنْكيلٌ
19230 5/58 مُّهِينٌ مُذِلٌّ
19231 6/58 يَبْعَثُهُمُ البَعْثُ: الإحْياءُ بَعْدَ المَوْتِ
19232 6/58 فَيُنَبِّئُهُم فَيُخبِرُهُمْ
19233 6/58 أَحْصَاهُ إحْصَاءُ الشَيْء: عَدُّهُ، ويقتضي ذلك الإِحاطَةَ بِهِ وحِفْظُهُ
19234 6/58 وَنَسُوهُ وغاب عن ذاكِرتهم وحافِظتهم
19235 6/58 شَهِيدٌ عالِمٌ مُطَّلِعٌ

السور والأجزاء